سريع غليزان-حطموك يالرابيد ….. حطموك

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

مؤسف جدا ما يحدث لسريع غليزان هذا الموسم، الذي أصبح يسير رويدا رويدا نحو كارثة حقيقية، وبخطى ثابتة نحو الاندثار والزوال، بسبب نهرب الجميع والصمت الرهيب الذي يخيم داخل بيت اسود مينا، في ظل عدم تقدم اي مترشح لرئاسة الرابيد.

ورغم تأجيل الجمعية الانتخابية لثلاث مرات على التوالي الا ان دار لقمان بقيت على حالها واصبح السريع الغليزاني يعيش اتعس ايامه وفي وضعية لا يحسد عليها،  بالإضافة الى ذلك أصبح اللغز محيرا خاصة وسط أنصار ومحبي اللونين الاخضر والابيض الذين لم يفهموا شيئا مما يحدث داخل البيت الغليزاني من خلال الركود التام والمصير المجهول لحد الآن رغم انعقاد الجمعية العامة العادية ما يقارب الشهر كاملا مما فسح المجال لمن يريد تولي رئاسة النادي الهاوي.

إلا أن الأوضاع تبقى مبهمة فلا انتخاب رئيس جديد لحد كتابة هذه الأسطر ولا تسطير برنامج تحضيري للموسم الكروي المقبل ولا إستقدامات ولا شيء من هذا القبيل باستثناء بعض الأقاويل ما بين بعض أشباه الأنصار الذين حطموا السريع بإشاعاتهم وأقاويلهم وأصبحوا اليوم يتفرجون على الازمة التي يعيشها الفريق الأول في الولاية   .

الوضعية خطيرة والرابيد في مأزق حقيقي

الوضعية الخطيرة والكارثية التي يتواجد في النادي الغليزاني هذه الأيام في ظل غياب من سيتولى رئاسة النادي الهاوي لسريع غليزان، ستؤثر على الرابيد مستقبلا خاصة في الأيام القليلة المقبلة باعتبار انه في حال تواصل الأزمة سيجد الرابيد نفسه في طريق الزوال والاندثار ، لان الأمور لا تزال مبهمة وهو ما قد يجد الرابيد نفسه في مأزق نظرا للتأخر الكبير في التحضير سواء على مستوى الأمور الإدارية أو على مستوى الاستقدامات سواء بالنسبة للاعبين وكذا الطاقم الفني .

اللغز أصبح محيرا وأمر غريب ما يحدث للرابيد

أمر غريب وعجيب ما الذي يحدث داخل بيت السريع الغليزاني هذا الموسم وأصبح اللغز محيرا، فعلى الرغم من أن بعض الفرق باشرت تحضيراتها واستعداداتها للموسم الكروي المقبل وتسير بخطى ثابتة نحو غلق قائمة الاستقدامات سواء بالنسبة للاعبين وكذا الطاقم الفني وتحديد موعد بداية التدريبات والتربصات، إلا أن الرابيد لا يزال يعيش في نفق مظلم وسيجد أمامه متاعب كبيرة في الأيام المقبلة إن لم تتضافر جهود الجميع وتجد الأزمة حلا عاجلا .

اسود مينا رويدا رويدا نحو الزوال

والنقطة التي حيرت الجميع بمدينة غليزان وحيرت كل من يتابع مسيرة اسود مينا خلال هذه الصائفة، ما الذي أصاب بيت السريع الذي أصبح يسير رويدا رويدا نحو الاندثار ، فمنذ انعقاد الجمعية العامة العادية لمدة قارب الشهر كاملا، وكذا تأجيل الجمعية الانتخابية لثلاث مرات متتالية.

الا انه لا احد تقدم بطلب الترشح لرئاسة السريع بسبب الديون التي هي على عاتق الفريق الغليزاني من جهة ، وكذا بسبب بعض اشباه الانصار الخلاطين الذين أصبحوا معروفين وسط الشارع الرياضي بغليزان لدى العام والخاص وتراهم في كل بداية موسم يخططون من اجل التخلاط وفقط. .

الغموض يبقى متواصلا والجميع مطالب بالالتفاف حول الفريق

ومن جهة أخرى وبعد الركود التام الذي يحوم حول الرابيد وفي ظل التأخر الكبير في التحضير للموسم المقبل بسبب عدم تقدم اي مترشح لرئاسة النادي الغليزاني، خرج العديد من أنصار ومحبي اللونين الخضر والأبيض عن صمتهم متسائلين من كان وراء هذه الهزات والمشاكل.

كما جعل الأنصار الذين التقتهم 90 دقيقة وسط الشارع الغليزاني يتحسرون على ما وصل إليه ناديهم المفضل وأصبح السؤال المطروح بشدة وسط الشارع الرياضي ماذا اصاب الرابيد و ماهي الحلول، ومن ينقد الفريق الغليزاني من الضياع.

وبين هذا وذاك يبقى الغموض والمصير المجهول متواصلا ، وبدون شك الرابيد نفسه في نفق مظلم لم تتضافر جهود الجميع بمدينة غليزان سواء محبيه والغيورين وأبناء الرابيد وكذا السلطات المحلية لانقاد ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان .

السلطات المحلية مطالبة بالتدخل

وفي ظل ما يحدث داخل البيت الغليزاني والوضعية الخطيرة والكارثية بسبب تهرب الجميع وعدم تقدم اي شخص لرئاسة النادي الغليزاني، أصبح الآن ومن الضروري تدخل السلطات المحلية وخاصة المصالح المعنية من اجل إنقاذ الرابيد من الضياع ومن الوضعية التي يوجد فيها حاليا، لان الوقت يمر والأيام تتوالى ولا جديد يذكر وبين هذا وذاك يبقى السوسبانس متواصلا في انتظار المستجدات التي ستطرأ في الأيام المقبلة .

ب. الياس