سريع غليزان -ترقب كبير قبيل الجمعية العامة الانتخابية

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

لا يزال الشارع الرياضي بغليزان خاصة وسط معاقل الانصار ومحبي اللونين الأخضر والابيض، يعيش على وقع الترقب وانتظار اخر المستجدات خاصة بعد كثرة القيل والقال في من سيتولى قيادة الرابيد في بطولة الموسم المقبل ضمن القسم الثالث، حيث ولحد كتابة هذه الاسطر لم تتضح الرؤيا بصفة رسمية في من سيتولى قيادة العارضة الادارية للرابيد.

ويبقى الضحية هو السريع الذي وجد نفسه في مازق كبير لا يعرف حتى من يقوده على مستوى عارضته الادارية خاصة بعد إستقالة رئيس النادي الهاوي واضح عبد القادر، في انتظار ما سافرت عنه المستجدات في الجمعية العامة الانتخابية التي تم تحديد موعدها الخميس المقبل.

أين هم من كانوا يدعون حبهم للسريع؟

وعلى الرغم من مرور حوالي 5 أيام من انعقاد الجمعية العامة الإستثنائية، والتي  تم من خلالها المصادقة على التقريرين المالي والأدبي، وكذا مرور أكثر من ثلاثة أسابيع من إستقالة رئيس النادي الهاوي لسريع غليزان واضح عبد القادر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، تاركا المجال لمن يريدون رئاسة الرابيد.

الا انه ولحد كتابة هذه الاسطر لم يظهر أي شخص ولم يقدم أي مترشح طلب الترشح لرئاسة الفريق  واختف الجميع خاصة ممن كانوا يدعون حبهم لألوان الخضراء والبيضاء  تاركين الفريق يغرق وفي نفق مظلم غير مبالين بالعواقب التي قد يصل اليها اسود مينا .

الغموض يبقى سائدا والجميع يترقب الجديد

ما مصير سريع غليزان، ومن المتسبب في الوضعية الصعبة التي وصل إليها الفريق الأول بولاية غليزان، وأين هم من يدعون حبهم للنادي الغليزاني ويعشقونه حتى النخاع، كل هذه الأسئلة أصبح يطرحها الشارع الرياضي بغليزان خاصة المحبين والاوفياء والانصار الحقيقيين فقط، فمصير مجهول وغموض كبير، لايزال يكتنف بيت السريع هذه الايام، خاصة في من سيتولى قيادة العارضة الإدارية لاسود مينا الموسم المقيل ضمن بطولة القسم الثالث.

خاصة بعد إستقالة واضح عبد القادر، وكذا عدم تأكيد عودة الرئيس السابق حمري محمد  لتسيير الفريق رغم كل ما أشيع من أقاويل عن نية عودة الرئيس السابق حمري محمد إلى الفريق مجددا،  لكن لحد كتابة هذه الأسطر لا جديد يذكر ويبقى الغموض سائدا ومرور حوالي 5 أيام من انعقاد الجمعية العامة الإستثنائية، والتي  تم من خلالها المصادقة على التقريرين المالي والأدبي.

انعقاد الجمعية العامة الانتخابية الخميس المقبل، والتي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر وعلى احر من الجمر خاصة أنصار ومحبي وعشاق اللونين الأخضر لمعرفة مصير فريقهم الذي أصبح متجها نحو النفق المظلم .

صمت رهيب رغم المساعي الحثيثة من طرف بعض الاشخاص

وفي ظل الوضعية الحالية والصمت الرهيب الذي يخيم داخل البيت الغليزاني رغم المساعي الحثيثة التي تقوم بها بعض الأطراف من اجل اقناع احد الرؤساء السابقين بتولي قيادة العارضة الادارية لاسود مينا، إلا أن لا شيء رسمي ولا قرار إتخذ لحد الان، وأمام هذا الوضع يبقى الأنصار ومحبي الرابيد يعيشون حالة من الترقب وينتظرون جديد فريقهم.

الشارع الرياضي في حيرة كبيرة

وفي المقابل يبقى الشارع الرياضي بغليزان في ترقب كبير ومستمر للحالة التي وصل إليها فريقهم الذي كان في وقت مضى يحسب له ألف حساب، لكنه وجد نفسه في السنوات الأخيرة منسيا ويعاني ولم يجد حتى من يرفع رايته ويقوده إلى بر الأمان ويصنع بذلك فرحة أنصاره وعشاقه الأوفياء الدين يقفون دائما وراء فريقهم في الصراء والضراء، لكن اليوم بدأ القلق يتسرب إلى نفوسهم في ظل الركود والجمود الذي يسود البيت الغليزاني وتهرب ممن يدعون حبهم لألوان الرابيد خاصة من اصحاب المال،   لكنهم اليوم اختفوا، وبين هذا وذاك يبقى السوسبانس متواصلا في إنتظار  ما ستسفر عنه المستجدات في الأيام القليلة الماضية .

….ويرحبون بمن هو قادر على قيادة الفريق إلى بر الأمان

وبعد إستقالة رئيس النادي الهاوي لسريع غليزان واضح عبد القادر، يأمل الأنصار في أن تجد الأزمة حلا سريعا، وحسب العديد من الأنصار الذين إلتقتهم “90 دقيقة” في حديثهم، فإنهم يرحبون بمن هو قادر على قيادة الرابيد إلى بر الأمان ويرأس الفريق في اقرب وقت ممكن، لان الفريق الغليزاني اصبح مطالب باللعب على ورقة الصعود للقسم الثاني الموسم المقبل .

لا أحد قدم ملف ترشحه لحد الآن

وبغية توضيح الرؤيا أكثر بخصوص من أبدى نيته في الترشح لرئاسة الرابيد، اتصلنا هاتفيا زوال أمس الإثنين بأحد أعضاء المكتب المسير لسريع غليزان حول جديد الفريق بخصوص المترشحين، فقد أكد لنا انه وعلى الرغم من مرور حوالي 5 أيام لحد الآن، لم يتقدم أي مترشح بشكل رسمي ، ونحن ننتظر يوميا لكن دون جدوى، وأضاف أن أبواب الترشح تبقى مفتوحة إلى غاية اليوم الأربعاء من الأسبوع الجاري .

ب. إلياس