تواصل الكتيبة الغليزانية تدريباتها تحضيرا لمباراتها المقبلة التي ستقود اسود مينا إلى بوفاريك لمواجهة الوداد المحلي برسم الجولة ال13 من عمر بطولة الرابطة الثانية للهواة، واهم ما يميز تدريبات الفريق الغليزاني المعنويات المنحطة للاعبين الشبان الذين أصبحوا يتدربون بدون تحفيزات سواء مادية منها أو معنوية .
وكذا في ظل الغياب المتواصل للإدارة المسيرة التي اختفت تماما عن المشهد وكان الرابيد فريق أحياء لا يعلم مصيره ،وعلى الرغم من كل الأوضاع الكارثية والمهازل التي يتخبط فيها الرابيد إلا أن لا احد تحرك من اجل إنقاذ على الأقل سمعة النادي الغليزاني الذي يعيش أسوء أيامه لم يسبق وان عاشها في سنوات مضت .
مصير الفريق يبقى مجهولا في غياب تام للمسيرين
والغريب في الأمر أن التشكيلة الغليزانية تتدرب بصفة عادية رغم انعدام كافة الإمكانيات ، لكن في المقابل لا تعلم أن ستتنقل إلى بوفاريك لحد الان، ويبقى مصير الفريق مجهولا خاصة في ظل تهرب الجميع من المسؤولية كما حدث مع الفئات الشبانية التي لم تتنقل الثلاثاء إلى كل من الحراش وتيزي وزو .
بسبب عدم وجود مسيرين يتكفلون بتنقل اللاعبين الشبان من فئة اقل من 17و18 و19سنة، ويبقى التخوف سائدا لدى فئة الأكابر التي لم تفصل لحد كتابة هذه الأسطر في إمكانية تنقلها إلى بوفاريك لمواجهة الوداد المحلي، وتبقى كل الاحتمالات واردة لان الغموض لا يزال سائدا داخل البيت الغليزاني .
ب. الياس