يبدوا ان الأمور داخل البيت الغليزاني لا تبشر بالخير، خاصة بعد الهزيمة التي مني بها الرابيد، بميدانه السبت الماضي أمام وفاق سطيف، برسم الجولة ال12 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، بهدف دون مقابل في لقاء استحق فيها الوفاق الفوز، أمام تشكيلة غليزانية لم تظهر الشيء الكثير فوق المستطيل الأخضر، من اجل تحقيق على الأقل التعادل ، حيث وحسبما علمته “90 دقيقة” من مصادرها الخاصة والمقربة من بيت سريع غليزان، فان المدرب ” لمين بوغرارة” وبعد 24 ساعة من مباراة وفاق سطيف، قرر الانسحاب من تدريب الفريق ومغادرة الفريق .
“قررت الانسحاب ومغادرة الفريق لأسباب خاصة”
وبغية توضيح الأمور أكثر اتصلنا هاتفيا مساء الأحد، بالمسؤول الأول عن العارضة الفنية” لمين بوغرارة”، بخصوص الأقاويل حول مغادرته للفريق الغليزاني ، حيث أكد الكوتش بوغرارة في حديثه، بأنه قرر الانسحاب رسميا ومغادرة الرابيد ، وعن الأسباب التي جعلته يتخذ هذا القرار خاصة وانه جاء بعد 24 ساعة فقط من الهزيمة التي مني به فريقه سريع غليزان أمام وفاق سطيف بملعب زوقاري، أكد بوغرارة بان قرار الانسحاب ومغادرة الفريق يعود بالدرجة الأولى لأسباب خاصة حتمت علي الانسحاب والبقاء بمسقط راسي .
“أتمنى التوفيق والنجاح للرابيد في باقي المشوار”
وأضاف بوغرارة في حديثه، أتمنى التوفيق للسريع في باقي المشوار ضمن بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وتحقيق نتائج ايجابية مستقبلا، كما اشكر أضاف بوغرارة أنصار ومحبي الرابيد الذين وقفوا مع فريقهم، سواء منذ إشرافي على العارضة الفنية للسريع في مرحلة الإياب للبطولة الموسم الماضي، وتمكنا بتضافر جهود الجميع من تحقيق البقاء ضمن قسمن الكبار، أو هذا الموسم ،وأجدد شكري لكل أنصار الرابيد ، لكن أمور خاصة كما ذكرت حتمت علي الانسحاب من تدريب الفريق ومغادرته .
الرابيد يعيش أسوء أيامه ويسير رويدا رويدا نحو السقوط
يبدو ن انسحاب المدرب لمين بوغرارة من تدريب الفريق، ومغادرته سيكون بمثابة الضربة الموجعة للفريق الغليزاني، الذي يعيش أسوا أيامه، خاصة بعد سلسلة النتائج السلبية التي حققها الرابيد منذ بداية البطولة، والتي جعلته يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة في الترتيب، بعد 12 جولة من البطولة، وبمباراة متأخرة أمام نادي بارادو بملعب زوقاري، كما ان مغادرة بوغرارة الفريق سيزيد من الأمور تعقيدا بسبب ما يعيشه الرابيد من مشاكل.
خاصة بعد الانتقادات الموجهة من طرف الأنصار للإدارة المسيرة التي لم تنجح الى حد كبير في جلب لاعبين، قادرين على فرض أنفسهم ضمن بطولة الرابطة المحترفة الأولى، واثبتوا مع مرور الجولات، ان العديد منهم لا يستحقون حمل ألوان الرابيد .
وبين هذا وذاك يبقى الضحية فقط هو السريع وأنصاره، الذين يطالبون بضرورة وقوف الجميع بما فيهم المحبين والغيورين وكذا رجال المال والأعمال لإنقاذ السريع قبل فوات الأوان، لان الوضعية الحالية للنادي الغليزاني لا تبشر بالخير، وسيجد اسود مينا أنفسهم يتجهون رويدا رويدا نحو السقوط المبكر، وهو ما لا يتمناه الجميع بغليزان، خاصة أنصار وعشاق اللونين الأخضر والأبيض.
ب. الياس