يبدوا أن الأوضاع داخل البيت الغليزاني لا تبشر بالخير، في ظل ما يعيشه الفريق بسبب أزمة مستحقات اللاعبين، الذين أصبحوا يطالبون من الإدارة المسيرة للرابيد، بضرورة تسديد جزء من مستحقاتهم المالية العالقة التي يدنون بها .
وما زاد الطين بلة هو غياب المدرب لمين بوغرارة وعدم عودته منذ مباراة شلغوم العيد الأخيرة، حيث لم يلتحق بتدريبات الفريق التي كانت مبرمجة الثلاثاء الماضي، لثاني يوم على التوالي وهو ما لمح إليه في تصريحاته الأخيرة الأسبوع المنصرم، إلى إمكانية انسحابه من تدريب السريع، إن لم تجد الوضعية التي يتخبط فيها اسود مينا لحل عاجل وفي اقرب وقت ممكن .
أكد لمقربيه انه لن يعود إن لم تسارع الإدارة في إيجاد حل لازمة
وحسب مصادر “90 دقيقة”، فان المسؤول الأول عن العارضة الفنية لاسود مينا لمين بوغرارة، كان قد أكد لمقربيه في الفريق، مباشرة بعد نهاية مباراة شلغوم العيد الأخيرة ، انه لن يعود مجددا للإشراف على العارضة الفنية إن لم تجد الإدارة المسيرة للسريع حل عاجل لازمة مستحقات اللاعبين.
وأضافت مصادرنا فان بوغرارة أبدى استيائه كثيرا من إدارة الفريق، التي لم تجد لحد الآن حل لازمة المستحقات التي يدين بها اللاعبون، وهو ما جعله يخرج عن صمته ويغيب لثاني يوم على تدريبات الفريق، وبنسبة كبيرة حسب ذات المصادر فان بوغرارة إن بقيت الأمور على حالها فسيغادر نهائيا ويقدم استقالته من تدريب السريع .
اللغز أصبح محيرا ، ومؤسف ما يحدث داخل البيت الغليزاني
مؤسف جدا ما يحدث لسريع غليزان هذا الموسم، الذي أصبح يسير نحو كارثة حقيقية، وأصبح اللغز محيرا خاصة وسط أنصاره ومحبيه الذين لم يفهموا شيئا مما يحدث داخل البيت الغليزاني، من خلال المصير المجهول لحد الآن ، خاصة في ظل الوضعية المعقدة بسبب أزمة مستحقات اللاعبين الذين أصبحوا يطالبون من إدارة الرابيد بضرورة تسديد لهم جزء من مستحقاتهم المالية العالقة التي يدينون بها، وان تواصل مشكل الأزمة المالية داخل البيت الغليزاني فان الفريق بدون شك سيجد نفسه يسير نحو الهاوية وفي نفق مظلم .
الوضعية داخل الفريق لا تبشر بالخير
الوضعية الخطيرة و الكارثية التي يتواجد فيها النادي الغليزاني هذه الأيام بسبب أزمة مستحقات اللاعبين، ستؤثر على الرابيد مستقبلا خاصة في الأيام القليلة المقبلة، وسيجد النادي الغليزاني أمامه متاعب كبيرة إن لم تتضافر جهود الجميع وتجد الأزمة المالية حلا عاجلا. و في حال تواصل الأزمة سيجد اسود مينا أنفسهم أمام مأزق حقيقي ومصير مجهول وفي وضعية كارثية، خاصة مع إصرار اللاعبين على ضرورة تسلمهم جزء من مستحقاتهم المالية العالقة .
الرابيد يسير رويدا رويدا نحو نفق مظلم
وبعد كل الذي حدث داخل البيت الغليزاني في الأيام الماضية، ومقاطعة اللاعبين لبعض الحصص التدريبية ، بسبب عدم تسلمهم جزء من مستحقاتهم المالية العالقة ، خرج أنصار ومحبي اللونين الأخضر والأبيض عن صمتهم متسائلين عن مصير فريقهم الذي أصبح يعيش أتعس أيامه منذ بداية الموسم، بسبب الأزمة المالية التي يعيشها بيت الرابيد.
كما جعل الأنصار يتحسرون على ما وصل إليه ناديهم المفضل وأصبح السؤال المطروح بشدة وسط الشارع الرياضي ماد أصاب الرابيد، وما هي الحلول ومن ينقد الفريق الغليزاني من الضياع.
وبين هذا وذاك يبقى الغموض والمصير المجهول متواصلا، وبدون شك الرابيد سيجد نفسه في مأزق مع مرور الجولات، إن لم تتضافر جهود الجميع بمدينة غليزان سواء محبيه والغيورين وأبناء الرابيد، لانقاد ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان .
ب. إلياس