سريع غليزان -الهزيمة كشفت محدودية بعض اللاعبين

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

لا يزال الشارع الرياضي بغليزان يعيش على وقع الهزيمة المخزية وبنتيجة ثقيلة  3 أهداف مقابل صفر، في المواجهة التي لعبها الرابيد بملعب الحبيب بوعقل بوهران أمام مستضيفه فريق شبيبة الأمير عبد القادر، برسم الجولة التاسعة من عمر بطولة القسم الثالث.

وكادت النتيجة أن تكون أثقل في مباراة عرف فيها أصحاب الأرض كيف يسيرونها بذكاء أمام التشكيلة الغليزانية التي لم تستطيع الصمود أمام إرادة وعزيمة رفقاء أحسن لاعب في اللقاء جلولي من جانب سان ريمي.

كما أن لاعبي فريق الأمير عبد القادر عرفوا كيف يطيحون بلاعبي الكتيبة الغليزانية التي أظهرت مستوى ضعيفا إلى ابعد الحدود واستسلموا لقوة الفريق المحلي ولاعبيه المتألقين الذين لقنوا اسود مينا درسا في كرة القدم وعرفوا كيف يطيحون به أداءا ونتيجة .

التشكيلة الغليزانية ظهرت بمستوى ضعيف وأدت أسوا مباراة لها

هذا وقد أدت التشكيلة الغليزانية أسوا مباراة لها منذ بداية البطولة، حيث ظهرت بمستوى ضعيف جدا إلى ابعد الحدود ولم يستطيع رفقاء القائد المنور عبد المالك من الوقوف في وجه إرادة وعزيمة لاعبي سان ريمي خاصة اللاعب جلولي الذي كان كالسم القاتل وسط مدافعي الرابيد.

كما أن لاعبي فريق شبيبة الأمير عبد القادر تفننوا فوق المستطيل الأخضر وسيطروا بالطول والعرض على اسود مينا الذين ظهروا تائهين وبقوا يهرولون طيلة أطوار اللقاء يمينا وشمالا ولم يستطيعوا نقل الخطر إلى مرمى المحليين إلى غاية نهاية المواجهة التي إنتهت بفوز مستحق لفريق شبيبة الأمير عبد القادر الذي ألحق بالسريع أول هزيمة له في بطولة هذا الموسم .

لا إرادة، لا حرارة في اللعب، والنتيجة كادت أن تكون أثقل

وبالعودة إلى مجريات المباراة التي دخلها لاعبو فريق شبيبة الأمير عبد القادر بعزيمة كبيرة وإرادة لا مثيل لها، والذين أثبتوا منذ الوهلة الأولى أنهم عازمون على الفوز وكسب النقاط الثلاث، وهو ما تجلى  مع مرور الوقت فوق المستطيل الأخضر لملعب الحبيب بوعقل بوهران، أمام تشكيلة غليزانية ظهرت بدون روح فوق أرضية الميدان.

فقد عرفت سيطرة بالطول والعرض لأصحاب الأرض الذين تمكنوا من فتح باب التسجيل في الدقيقة السادسة من الشوط الأول، كما أن لاعبو سان ريمي لقنوا التشكيلة الغليزانية درسا في الإرادة والعزيمة وكذا الحرارة في اللعب.

عكس التشكيلة الغليزانية التي دخلت اللقاء بلاعبين دون إرادة ولا حرارة في اللعب، وكانت النتيجة في النهاية هزيمة مستحقة بنتيجة 3 أهداف مقابل صفر، وكادت الحصيلة أن تكون أثقل لولا تسرع لاعبي فريق شبيبة الأمير عبد القادر أمام مرمى الحارس الغليزاني زعراط في بعض فترات المواجهة .

الأنصار غاضبون ويطالبون الإدارة بضرب بيد من حديد

بدون شك أن الهزيمة المخزية والثقيلة  التي سجلها أسود مينا خارج ميدانهم أمام مضيفهم فريق شبيبة الأمير عبد القادر بثلاثية كاملة مقابل صفر لن تمر مرور الكرام، حيث أصبح من الضروري من الإدارة المسيرة بقيادة رئيس النادي محمد حمري ونائب الرئيس هشام خير الدين التي وفرت كامل الإمكانيات بما فيها المادية والمعنوية بمحاسبة كل من يتلاعب بمشاعر الفريق وأنصاره الأوفياء.

حيث طالب العديد من الأنصار الذين التقتهم 90 دقيقة اول أمس السبت بمعاقل أنصار الرابيد، والذين وجدناهم في قمة الغضب بأنه من الضروري الآن  الضرب بيد من حديد وعدم التسامح مع أي كان يتلاعب بمشاعر الفريق  .

العديد من لاعبي السريع كانوا خارج مجال التغطية

وحسب تتبعنا لمجريات وأطوار المباراة الهامة والتي جرت مساء الجمعة الماضي ما بين اسود مينا ومستضيفهم فريق شبيبة الأمير عبد القادر بملعب الحبيب بوعقل بوهران، والتي كان يأمل من خلالها أنصار وعشاق اللونين الأخضر والأبيض العودة بالفوز وكسب نقاطها الثلاث للبقاء في الصدارة وتعميق الفارق عن الوصيف صاحب المرتبة الثانية إتحاد سيدي أمحمد بن علي.

فإنه وباستثناء لاعبين أو ثلاثة لاعبين من الرابيد ظهروا بمستوى لا بأس به، فإن أغلب لاعبي أسود مينا ظهروا تائهين فوق أرضية الميدان، كما أن أغلب اللاعبين من جانب الرابيد سواء الأساسيين أو البعض الذين دخلوا في الشوط الثاني فإنهم كانوا خارج الإطار تماما واظهروا مستوى شاحب وكانوا خارج مجال التغطية  .

صدمة وسط الشارع الغليزاني والأنصار  لا يزالون في قمة الغضب

يعيش الشارع الرياضي بغليزان تحت وقع صدمة الخسارة المرة والقاسية التي تلقاها اسود مينا الجمعة الماضي خارج الديار أمام مستضيفهم فريق شبيبة الأمير عبد القادر بنتيجة ثقيلة وبثلاثية كاملة مقابل صفر.

في مباراة لقن فيها لاعبي سان ريمي التشكيلة الغليزانية درسا في كرة القدم والواقعية وحب الفوز زيادة على الإرادة والعزيمة فوق المستطيل الأخضر، كما أن الانهزام المخزي سوف لن يمر مرور الكرام.

وبدون شك ستتخذ الإدارة المسيرة التي وفرت كامل الإمكانيات إجراءات صارمة وردعية ضد كل من يتلاعب بمشاعر ألوان الفريق وأنصاره الأوفياء الذين أصيبوا بصدمة كبيرة ولم يصدقوا ما حدث.

لأنهم كانون يمنون النفس بأن يعود فريقهم سريع غليزان وفي جعبته ثلاث نقاط ثمينة تبقيهم في الريادة من جهة، وكذا تعميق الفارق عن الملاحق المباشر صاحب المرتبة الثانية من جهة أخرى .

الصعود يتطلب الحرارة والعزيمة فوق الميدان ووقوف الجميع بجانب الفريق

و بعد الهزيمة القاسية والنكراء التي تلقاها الرابيد في مباراته خارج الديار الجمعة الماضي أمام شبيبة الأمير عبد القادر بثلاثية كاملة  مقابل صفر، والتي أصبحت حديث العام والخاص وسط الشارع الرياضي بغليزان.

وهي النتيجة التي يتحملها بنسبة كبيرة حسبما صرح به هشام خير الدين نائب رئيس الفريق   اللاعبون الذين كانوا أجسادا بلا روح فوق المستطيل الأخضر وظهروا تائهين وبمستوى ضعيف وأداء كارثي إلى ابعد الحدود، حيث أصبح الآن ومن الضروري عدم الاستسلام واستخلاص الدروس مستقبلا والشروع في التحضير جيدا للمباريات المقبلة.

بداية من لقاء الجولة القادمة الثلاثاء الذي سيستقبل فيه السريع ضيفه فريق إتحاد الكرمة بملعب زوڨاري الطاهر بغليزان،  ويجب في الوقت الحالي ومستقبلا تصحيح الأخطاء من جميع الجوانب لان السريع الغليزاني عازم على الصعود هذا الموسم  شريطة تضافر جهود الجميع والوقوف بجانب التشكيلة الغليزانية في السراء والضراء.

وسوف يقول أسود مينا كلمتهم إن شاء الله في نهاية المطاف ويحققون الصعود الذي يبقى حلم كل الأنصار الحقيقيين والمحبين وعشاق اللونين الأخضر والأبيض .

حمري ونائب الرئيس هشام خير الدين عقدا اجتماعا طارئا مع اللاعبين والطاقم الفني

وبحسب ما علمته “90 دقيقة” من مصدر مقرب من بيت الرابيد، فإنه وبعد الهزيمة القاسية والمخزية التي تلقاها الرابيد الجمعة الماضي بملعب الحبيب بوعقل بوهران أمام مستضيفه فريق شبيبة الأمير عبد القادر بثلاثية كاملة مقابل صفر، والتي لم يتكبدها عشاق وأنصار اللونين الأخضر والأبيض لحد الآن.

فإن إدارة الرابيد بقيادة رئيس النادي محمد حمري ونائب الرئيس خير الدين هشام بنسبة كبيرة تكون قد عقدت اجتماعا طارئا أمس الأحد، بعدما عاد اللاعبون والطاقم الفني لاستئناف التدريبات أمس الأحد، وبدون شك يكون قد حضر الاجتماع الطارئ اللاعبين وكذا الطاقم الفني.

حيث وبحسب مصادرنا الخاصة والمقربة من رئيس النادي محمد حمري ونائب الرئيس خير الدين هشام، عازمان على تشديد  اللهجة مع جميع اللاعبين.

وسيطالبون بتفسيرات سواء من اللاعبين الذين ابانوا عن إمكانيات محدودة ومستوى ضعيف جدا فوق الميدان أمام سان ريمي حول الهزيمة النكراء التي كانت غير منتظرة زيادة على ذلك سيطالب رئيس الرئيس حمري ونائب الرئيس هشام خير الدين، من لاعبيهم إجابات حول الهزيمة القاسية أمام فريق شبيبة الأمير عبد القادر الذي لقن أسود مينا درسا في كرة القدم وفي الواقعية والإرادة وحب للفوز .

يجب طي صفحة مباراة سان ريمي والتفكير فيما هو قادم

أصبح الآن من الضروري طي صفحة مباراة الأمير عبد القادر، وعدم البكاء على الأطلال و الشروع في التفكير فيما هو قادم من مباريات هامة ومصيرية والتي كلها ستكون شبيهة بمواجهات الكأس، لان أي تعثر سيجعل الرابيد يفقد الصدارة بنسبة كبيرة، كما يجب عدم الاستسلام.

وهدا بمواصلة التحضيرات الجدية للمباراة المقبلة التي سيستقبل فيها الرابيد منافسه فريق إتحاد الكرمة الثلاثاء بملعب زوڨاري الطاهر بغليزان،  برسم الجولة العاشرة من عمر بطولة القسم الثالث،  وهي المواجهة التي يجب أن يحضر لها الطاقم الفني جيدا ومن جميع الجوانب، لأن نقاط المباراة أمام الكرمة أصبحت  حتمية ضرورية من اجل رد الاعتبار والتصالح مع الأنصار.

ب. إلياس