خيب سريع غليزان وللمباراة الثانية على التوالي، عندما عاد بهزيمة مستحقة من تنقله إلى الأربعاء أمام الأمل المحلي، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، وهي النتيجة التي كانت منتظرة بالنظر إلى ما يجري داخل البيت الغليزاني، من خلال عدم تسلم اللاعبين لمنحة الفوز المحقق أمام النصرية بملعب زوقاري، وهي المنحة التي طالب بها اللاعبون قبل تنقلهم إلى شباب بلوزداد وكذا إلى الأربعاء.
بالإضافة إلى عدم جلب مدرب لحد كتابة هذه الأسطر منذ مغادر لمين بوغرارة الفريق ، بالإضافة إلى الغيابات الكثيرة للاعبين خاصة مهم الأساسيين بسبب الإصابات التي يعانون منها ، كل هذه الأمور جعلت السريع يعود خائبا من تنقلين متتالين إلى كل من السياربي والأربعاء .
التشكيلة الغليزانية كان خارج الإطار، خاصة في الشوط الأول من المباراة
وبالعودة إلى مجريات المواجهة التي جمعت السريع بأمل الأربعاء بملعب هذا الأخير، فلم تقدم من خلالها التشكيلة الغليزانية أي شيء يوحي بان الرابيد قادر على العودة بنتيجة ايجابية، خاصة خلال المرحلة الأولى من المباراة التي عرفت سيطرة شبه مطلقة للأمل المحلي.
الذي فرض ضغطا رهيبا على السريع وكاد أن يصل إلى شباك الرابيد لولا تألق الحارس الغليزاني حمزة بوسدر، الذي أنقذ مرماه من أكثر من ثلاث فرص حقيقية للتهديف، وساهم كثيرا في إنقاذ اسود مينا من هزيمة ثقيلة، في غياب شبه كلي لأغلب اللاعبين فوق الميدان، باستثناء لاعبين أو اثنين ابلوا البلاء الحسن فوق المستطيل الأخضر .
أغلب اللاعبين خارج مجال التغطية
اجمع كل من تابع مباراة السريع بمستضيفه أمل الأربعاء السبت ، أن الكتيبة الغليزانية كانت خارج الإطار تماما ، ولم تقدم الشيء الكثير ، باستثناء الحارس المتألق من مباراة لأخرى حمزة بوسدر وكذا لاعبين أو ثلاث فقط، فان معظم اللاعبين كانوا خارج مجال التغطية، كما أن التشكيلة الغليزانية ظهرت بمستوى متواضع، و الغيابات الكثيرة ساهمت في تلقي السريع هزيمة أخرى، ستعقد من وضعية الفريق الغليزاني أكثر إن لم تتضافر جهود الجميع قبل فوات الأوان.
غياب حوالي 9 لاعبين اثر كثيرا على مردود الفريق الغليزاني
هذا وقد دخلت التشكيلة الغليزانية اللقاء إمام أمل الأربعاء، منقوصة من خدمات 9 لاعبين ، بسبب الإصابة التي يعانون منها باستثناء عايش رابح قائد الفريق، الذي غاب بسبب العقوبة المسلطة عليه بعد تلقيه البطاقة الحمراء في مباراة شباب بلوزداد ما قبل الأخيرة، حيث غاب عن السريع كل من الحارس زايدي والظهير الأيمن عبدلي، وكذا كل من قلب الدفاع مازاري ومتوسط الميدان هلال وليد.
وزيادة على ذلك غاب ثلاثي الهجوم عايش،شيبان وكذا بالح بسبب الإصابة التي يعانون منها، كل هذه الغيابات أثرت كثيرا على مردود التشكيلة الغليزانية في مباراتها أمام أمل الأربعاء ، مما جعل الطاقم الفني يقحم كل من الظهيرين الأيسر شتيح و بلبنة ضمن التشكيلة الأساسية .
الهزيمة أمام أمل الأربعاء ستزيد الأمور تعقيدا
لا يختلف اثنان أن الهزيمة التي تلقاها اسود مينا أمام أمل الأربعاء بملعب هذا الأخير، ستزيد الأمور تعقيدا، خاصة في ظل الوضعية الكارثية التي يوجد عليها الفريق الغليزاني في سلم الترتيب، باحتلاله المرتبة ما قبل الأخيرة في الترتيب العام للبطولة.
حيث أصبح الان ومن الضروري وقوف الإدارة المسيرة بجانب الفريق، من اجل على الأقل الحفاظ على الفريق الغليزاني في الرابطة المحترفة الأولى، لان أي تعثر في المباريات المقبلة، خاصة التي سيستقبل فيها السريع منافسيه بملعب زوقاري، سيرمي بالنادي الغليزاني إلى الهاوية وسيدخل الفريق في نفق مظلم .
اسود مينا يستأنفون التدريبات مساء الاثنين بملعب زوقاري
من المنتظر أن تستأنف الكتيبة الغليزانية تدريباتها مساء هذا الاثنين بملعب زوقاري الطاهر، بعد راحة يوم الأحد التي منحها الطاقم الفني لأشباله، مباشرة بعد نهاية لقاء أمل الأربعاء، وبدون شك ستعرف حصة الاستئناف بعض الغيابات من جانب اللاعبين، خاصة الذين لم يتماثلوا نهائيا للشفاء من الإصابة التي يعانون منها.
هذا وسيبرمج الطاقم افني المكون من مقني نور الدين وزميله زغدودي وكذا مدرب الحراس بن فيسة، برنامجا خاصة سيركز من خلاله كثيرا خاصة على الجانب النفسي للاعبين، تحضيرا للمباراة الأخيرة من مرحلة الذهاب المرتقبة السبت المقبل بملعب زوقاري ،والتي سيستضيف فيها السريع الغليزاني فريق نجم مقرة .
ب. الياس