يتواصل لليوم الخامس على التوالي إضراب اللاعبين، ومقاطعتهم للحصص التدريبية منذ أمسية الأربعاء الماضي، وهذا بسبب عدم تلقيهم جزء من مستحقاتهم المالية العالقة التي يدينون بها للإدارة المسيرة للسريع الغليزاني، حيث غاب زوال اليوم اللاعبون عن حصة الاستئناف التي كانت مبرمجة بداية من الساعة الثانية والنصف زوالا، وهو ما يوحي بدخول الفريق في نفق مظلم خاصة ان الرابيد مقبل على مباراة صعبة نهاية هذا الأسبوع أمام شبيبة القبائل بملعب هذا الأخير والتي تدخل ضمن الجولة التاسعة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى .
الأمور لا تبشر بالخير داخل النادي الغليزاني
الأمور أصبحت لا تبشر بالخير داخل النادي الغليزاني الذي الصبح مصيره مجهولا ، في ظل الصمت الرهيب وعدم تحرك ممن يدعون حبهم للرابيد الذي أصبح يعيش أسوء أيامه، فلا تدريبات ولا تحضيرات بالإضافة الى مقاطعة اللاعبين للتدريبات وكذا عدم عودة المدرب بوغرارة للفريق منذ لقاء شلغوم العيد ، كل هذه الأمور ستعصف بأسود مينا الذين يسيرون نحو الهاوية.
الأزمة المالية سترمي بالفريق الى الهاوية
باي باي الرابيد باي باي، هي العبارة التي أصبح يرددها أنصار ومحبي اللونين الأخضر والأبيض هذا الأسبوع، خاصة بعدما بدا أملهم يزول في رؤية ناديهم يسير نحو الطريق الصحيح، كما أن الرابيد ونظرا للوضعية الكارثية التي يعيشها مؤخرا بسبب الأزمة المالية ،سترمي بها إلى الهاوية إن لم تتضافر جهود الجميع وتتكاثف من اجل الخروج من الأزمة التي ستعصف بالسريع إلى ما لا يحمد عقباه.
وقد تصل إلى عدم تنقل لاعبي الأكابر الى شبيبة القبائل إذا لم يتم تسديد لهم جزء من مستحقاتهم المالية التي يدينون بها للإدارة المسيرة، لان كل المؤشرات توحي بذلك، وهو الشيء الذي يخشاه ويتخوف منه الجميع بمدينة غليزان خاصة محبي وعشاق وأنصار اللونين الأخضر والأبيض.
ب. الياس