لا يزال الغموض يكتنف بيت الرابيد، ولا تزال الحالة الكارثية التي يمر بها أسود مينا متواصلة، من خلال الصمت الرهيب الذي يسود البيت الغليزاني ، حيث ولحد كتابة هذه الأسطر ، لا جديد يذكر ، في ظل تهرب الجميع بما فيهم من كانوا يدعون حبهم للفريق خاصة من أصحاب المال ورجال الأعمال، باستثناء المناصرين والمحبين الذين تجدهم يوميا ينتظرون المستجدات ويأملون في أن تجد وضعية الرابيد حلا عاجلا قبل فوات الأوان.
إنهزام تلوى الآخر، ومرتبة ما قبل الأخير في مرحلة الذهاب
الحالة الكارثية داخل بيت الفريق، خاصة في الأسابيع الأخيرة ، جعلت السريع يحصد النتائج السلبية والهزائم المتتالية، آخرها الانهزام المستحق أمام نادي بارادو ، الأربعاء الماضي بملعب زوڨاري بنتيجة هدفين مقابل صفر ، وهو الإنهزام الرابع على التوالي للرابيد، جعل الفريق الغليزاني يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة برصيد 13 نقطة ، وهي حصيلة كارثية لكنها كانت منتظرة، بسبب الغياب التام لإدارة السريع التي لم تكلف نفسها عناء حتى الإستفسار عن ما يحدث داخل البيت الغليزاني.
لا مسيرين ولا لاعبين، وكان السريع أصبح فريق أحياء
وما زاد من تأزم الوضع وتسجيل الفريق لنتائج سلبية وهزيمة تلوى الأخرى ، هو مقاطعة اللاعبين للتدريبات ومواصلتهم للإضراب، بسبب عدم تلقيهم جزء من مستحقاتهم المالية العالقة التي يدينون بها لإدارة السريع، بالإضافة إلى ذلك وصل باللاعبين حتى مقاطعة مباراة رسمية في البطولة ضد نادي بارادو الأربعاء الماضي، المتأخرة برسم الجولة الثامنة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى ، والتي دخلها الرابيد بتشكيلة فريق الرديف أمام النادي العاصمي بارادو الذي عرف كيف يستثمر في مشاكل السريع ويلحق به هزيمة أخرى داخل قواعد .
ب. إلياس