سريع غليزان-الجمعية العامة الانتخابية للرابيد تتأجل

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

في صورة حقيقية تؤكد معاناة وازمة سريع غليزان هذه الأيام، حيث وبعدما كانت الجمعية الانتخابية مقررة الاثنين بقاعة “سينيما دنيازاد” وسط مدينة غليزان بداية من الساعة العاشرة صباحا، من اجل انتخاب رئيس جديد للنادي الهاوي لسريع غليزان بإمكانه قيادة العارضة الادارية، خلفا للرئيس منور صغير المنتهية عهدته، إلا انه تم تأجيلها بسبب عدم حضور اغلب الأعضاء المشكلين للجمعية العامة، بالإضافة إلى عدم تقدم اي مترشح امام لجنة الترشحيات من اجل تقديم ملف ترشحه لرئاسة النادي الهاوي .

تم تأجيلها الى ال29 من شهر جويلية الجاري

هذا وقد كان الموعد صبيحة الاثنين بقاعة “سينيما دنيازاد”، من اجل انتخاب رئيس جديد للنادي الهاوي لسريع غليزان، حيث حضر بعض الاعضاء المشكلين للجمعية العامة في غياب غالبيتهم، كما حضر ممثل الديجياس لولاية غليزان، بالإضافة الى حضور بعض الانصار والغيورين على الفريق الغليزاني الذين اصبحوا يترقبون مستجدات فريقهم ، وبسبب عدم اكتمال النصاب القانوني وعزوف المترشحين فقد تم تأجيل الجمعية الانتخابية الى تاريخ ال29 من الشهر الجاري .

حو محمد…رئيس لجنة الترشحيات

في حديث جمع “90 دقيقة” برئيس اللجنة المكلفة باستقبال ملفات المترشحين “حو محمد” المدعو حنكوش، فقد اكد بانه وبسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لأعضاء الجمعية العامة، وعدم تقدم اي مترشح لتقديم ملفه، فقد تم تأجيل الجمعية الانتخابية الى تاريخ ال29 من شهر جويلية الجاري ،على ان تكون اشغال الجمعية العامة الانتخابية بنفس القاعة ، بقاعة “سينيما دنيازاد” بداية من الساعة العاشرة صباحا . وختم حنكوش حديثه بان الأبواب مفتوحة من اجل استقبال ملفات المترشحين لرئاسة النادي الهاوي لسريع غليزان .

الرابيد يسير رويدا رويدا نحو الهاوية

مؤسف جدا ما يحدث لسريع غليزان هذا الموسم الذي أصبح يسير رويدا رويدا نحو الهاوية، وأصبح اللغز محيرا خاصة وسط أنصاره ومحبيه الذين لم يفهموا شيئا مما يحدث داخل البيت الغليزاني، من خلال الركود التام والمصير المجهول لحد الآن رغم عقد الجمعية العامة العادية منذ حوالي اسبوع، إلا أن الأوضاع تبقى مبهمة خاصة بعدم عدم تقدم اي مترشح لرئاسة النادي الهاوي لحد كتابة هذه الاسطر، وهو ما جعل الجمعية العامة الانتخابية التي كانت مقررة امس الاثنين تتأجل الى وقت لاحق.

الاوضاع لا تبشر بالخير والرابيد في مأزق حقيقي

يبدوا ان الوضعية الحالية التي يتواجد فيها النادي الغليزاني هذه الأيام ستؤثر عليه مستقبلا خاصة في الأيام القليلة المقبلة باعتبار انه في حال تواصل الأزمة ولم يجد الرابيد حتى من يتراسه ويقود عارضته الادارية، فبدون شك سيدخل اسود مينا في نفق مظلم، وسيكون امام تأخر في التحضير سواء على مستوى الأمور الإدارية أو على مستوى الاستقدامات سواء بالنسبة للاعبين وكذا الطاقم الفني تحضيرا للموم المقبل ضمن بطولة القسم الثالث .

الغموض يبقى متوصل والجميع مطالب بالالتفاف حول الفريق

ومن جهة أخرى وبعد المعاناة التي أصبحت تحوم حول الرابيد وفي ظل تأجيل الجمعية الانتخابية وعدم تقدم اي ترشح لرئاسة النادي ، خرج انصار ومحبي اللونين الخضر والأبيض عن صمتهم  ويتحسرون على ما وصل إليه ناديهم المفضل.

 وأصبح السؤال المطروح بشدة وسط الشارع الرياضي ماذا أصاب الرابيد وماهي الحلول ومن ينقد الفريق الغليزاني من الضياع، وبين هذا وذاك يبقى الغموض والمصير المجهول متواصلا وبدون شك الرابيد سيبقى يعاني في الاقسام السفلى إن لم تتضافر جهود الجميع بمدينة غليزان سواء محبيه والغيورين وأبناء الرابيد وكذا السلطات المحلية لانقاد ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان .

الوضعية صعبة والسلطات المحلية مطالبة بالتدخل

وفي ظل ما يحدث داخل البيت الغليزاني والوضعية الصعبة التي يمر بها النادي الغليزاني بسبب تهرب الجميع بما فيهم رجال المال والاعمال بغليزان، أصبح الآن ومن الضروري تدخل السلطات المحلية وخاصة المصالح المعنية من اجل إنقاذ الرابيد من الوضعية التي يوجد فيها حاليا لان الوقت يمر والأيام تتوالى ولا جديد يذكر وبين هذا وذاك يبقى السوسبانس متواصلا في انتظار المستجدات التي ستطرأ في الأيام المقبلة .

ب. الياس