“ما صرالها الرابيد ،ما صرالها”، تلك هي العبارات التي رددها أنصار ومحبي السريع الغليزاني مباشرة بعد نهاية المباراة التي تلقى فيها أسود مينا هزيمة مخزية ومذلة وبنتيجة ثقيلة ب 5 أهداف كاملة مقابل 4أهداف وكادت النتيجة أن تكون أثقل للشلفاوة.
وعلى الرغم من أن المنافس أولمبي الشلف أكمل اللقاء بـ9 لاعبين بعد طرد لاعبين إثنين بالبطاقة الحمراء ، إلا أنهم عرفوا كيف يكسبون النقاط الثلاث أمام تشكيلة غليزانية تائهة فوق الميدان وظهرت بدون روح.
وهو ما يؤكد الحالة الكارثية التي يعيشها بيت الفريق الغليزاني هذا الموسم مع الإدارة المسيرة الحالية التي حطمت أسود مينا وجعلت من الرابيد لقمة صائغة لكل فرق الرابطة المحترفة الأولى .
15 جولة دون فوز و 6 هزائم متتالية
هذا وتتواصل مهازل سريع غليزان وتتواصل معها النتائج السلبية والهزائم المتتالية ، حيث لم يذق أسود مينا الفوز خلال 15جولة كاملة متتالية، و بـ 6هزائم متتالية وبنتائج ثقيلة وعريضة وكان الرابيد أصبح فريق أحياء، حيث أصبحت كل فرق الرابطة المحترفة الأولى تلتهم الكتيبة الغليزانية سواء داخل او خارج الديار، وتلحق بها الهزائم أداءا ونتيجة .
الأنصار يطالبون بمحاسبة كل من تسبب في سقوط الرابيد
بعد كل هذا الذي يحدث في فريق سريع من مشاكل ومهازل لم يسبق للسريع أن عاش الوضعية الحالية هذا الموسم منذ تأسيسه سنة 1934، حيث حمل الأنصار والمحبين للرابيد أن كل هذه المهازل تتحملها الإدارة المسيرة بنسبة كبيرة التي أصبحت في خبر كان وغائبة تماما عن المشهد ، وكأن السريع لا يعنيها من قريب ولا من بعيد ، حيث طالب الأنصار بضرورة محاسبة كل من تسبب في سقوط الرابيد، وكذا في من أوصل أسود مينا إلى هذه الوضعية المؤسفة والكارثية .
ب. إلياس