أوقعت قرعة الدور الجهوي الثالث من منافسة كاس الجزائر فريق سريع غليزان مع منافسه شباب بن داود في المباراة التي ستجرى بملعب مستغانم الجمعة المقبل، وهي المباراة التي ستكون صعبة بدون شك على الكتيبة الغليزانية التي توجد في أسوء أحوالها هذا الموسم.
والدليل احتلال الرابيد للمرتبة الأخيرة بمفرده في بطولة القسم الثاني هواة، وبدون شك سيسعى أبناء المدرب محمد ميهوبي في لقاء الكأس امام بن داود تسجيل أول فوز لهم هذا الموسم لكن اغلب المؤشرات توحي بان السريع الغليزاني سيجد صعوبة في تحقيق الفوز والتأهل للدور المقبل.
لان أمور اسود مينا توجد في أسوء الحالات في ظل الإهمال الكبير داخل البيت الغليزاني والغياب الشبه كلي للادارة المسيرة للرابيد وهو ما جعل معنويات رفقاء بلعاليا في الحضيض وتجرى التدريبات بدون روح وكان الفريق الغليزاني أصبح كفريق أحياء في ظل غياب أدنى متطلبات التحضير الجيد سواء لمنافسة البطولة أو التحضير للقاء الكأس المبرمج نهاية هذا الأسبوع الجاري .
التحضيرات تجرى بدون روح
وما يدعوا للغرابة انه وبالرغم مما يحدث داخل بيت سريع غليزان والمرتبة الأخيرة التي يحتلها، إلا أن الصمت الرهيب لا يزال يخيم ولا احد تحرك لإنقاذ الفريق الغليزاني الذي يواصل الغرق.
كما انه وحسبما علمته « 90 دقيقة » فان تدريبات السريع تجرى وكان الرابيد فريق أحياء في ظل غياب ابسط الضروريات وكذا الغياب الشبه كلي للادارة المسيرة التي لم تستطيع لحد الأن توفير العديد من متطلبات التحضير الجيد.
بالإضافة الى عدم استطاعة الادارة المسيرة تسديد ولو جزء من مستحقات اللاعبين الخاصة بالأجور الشهرية التي يدينون بها، كل هذه الأمور بدون شك سيجد من خلالها الرابيد نفسه يسير نحو نفق مظلم واغلب المؤشرات توحي بان السريع الغليزاني سيسقط مبكرا أن لم تتضافر الجهود ويتم إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان .
ب. الياس