لا يزال الشارع الرياضي بغليزان خاصة أنصار وعشاق اللونين الأخضر والأبيض، يعيشون على وقع الانتصار الباهر الذي حققه اسود مينا خارج الديار الخميس الماضي، امام مضيفه فريق أولمبيك سيدي بن عدة بملعب اوسياف عمر بمدينة عين تبموشنت بهدفين مقابل هدف واحد، في لقاء عرف فيه رفقاء قلب الدفاع شادولي بوعبدالله كيف يسيرونه مما مكنهم من توقيع هدفين خلال الشوط الأول عن طريق المنور عبد المالك بعد تنفيذه لضربة جزاء في الد25, وبعدها وقع المهاجم بن شهلة الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، وخلال المرحلة الثانية تلقى أسود مينا هدف التقليص من طرف أحد لاعبي فريق سيدي بن عدة في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، لتصبح النتيجة هدفين مقابل هدف لصالح الرابيد الذي تمكن من العودة بفوز ثمين ومستحق مكن الفريق الغليزاني من تحقيق خامس إنتصار في 5 جولات متتالية محافظا بذلك على المرتبة الأولى. الفوز الثمين والباهر الذي عاد به أشبال المدرب الغليزاني عبد الغني بوفنارة من ملعب تيموشنت أمام أولمبيك سيدي بن عدة، أكد قوة الفريق الغليزاني في بداية هذا الموسم، وهو الفوز الذي سمح للسريع باحتلال المرتبة الاولى لحد الان بعد مرور 5 جولات ، وبدون شك سيكون السريع الغليزاني من الفرق التي سيحسب لها ألف حساب وسيقول كلمته في بطولة هذا الموسم إن تضافرت جهود الجميع .
فوز القلب والرجال…وخامس انتصار على التوالي
هدا وقد سمح الفوز الباهر والثمين الذي سجله رفقاء المحارب وقلب الأسد بن درار، من كسب الثقة أكثر وأكثر، وسيكون حافزا ودعما معنويا كبيرا للسريع من اجل مواصلة سلسلة الانتصارات المتتالية المحققة لحد الان في المواجهات المقبلة، والتي وصلت الى 5 انتصارات وعدم الإستسلام مستقبلا ، بداية من الجولة المقبلة التي سيستقبل فيها الرابيد السبت المقبل أحد اقوى فرق المجموعة فريق ميثالية تيغنيف بملعب صاحب المرتبة الثالثة بملعب الشهيد الطاهر زوڨاري بغليزان، برسم الجولة السادسة من بطولة القسم الثالث، وهي المباراة التي ستكون بدون شك قمة الجولة، كما أن هذا الفوز الثمين خارج الديار أمام أولمبيك سيدي بن عدة سمح لاسود مينا بالحفاظ على الصدارة شريطة وضع الأرجل على الأرض والعمل بجدية كبيرة.
الكتيبة الغليزانية أدت مباراة في القمة وإستحقت الفوز
وحسب من تابع مباراة الرابيد بمضيفه أولمبيك سيدي بن عدة ، فقد دخلها اسود مينا مند البداية بعزيمة وإرادة كبيرتين، ووقف رفقاء الحارس الغليزاني رواڨ الند للند في وجه أشبال مدرب سيدي بن عدة نورالدين بلجيلالي، معتمدين على الهجمات السريعة والمعاكسة التي أتت بثمارها في مناسبتين خلال المرحلة الأولى. من اللقاء كما واصل أسود مينا أدائهم الكبير فوق أرضية الميدان وخافظوا على تفوقهم رغم تليقهم لهدف التقليص في اللحظات الأخير من المباراة ككل.
قطار الرابيد في الطريق الصحيح
يبدوا أن السريع الغليزاني هذا الموسم يسير في الطريق الصحيح، والتشكيلة الغليزانية عازمة على مواصلة التألق في المباريات الرسمية في البطولة، خاصة بعد المسيرة الجد الايجابية في بداية المشوار بحصد السريع ل15 نقطة في 5 مباريات ، تمكن من خلالها السريع من تحقيق 5 إنتصارات متتالية منها ثلاثة خارج الديار امام كل من فوز فرندة وإتحاد السوڨر وكذا أمام أولمبيك سيدي بن عدة، ومباراتين داخل الديار امام كل من إتحاد بلعباس واتحاد تلمسان، فلا حديث بين جميع اللاعبين إلا عن مواصلة الإنتصارات وتأكيد انطلاقتهم القوية في المباراة المقبلة أمام ميثالية تيغنيف بملعب الشهيد الطاعر زوڨاري بغليزان، التي ستكون صعبة لكن اللاعبون واعون وعازمون على مواصلة التألق وتحقيق سادس إنتصار على التوالي والبقاء في صدارة الترتيب .
التشكيلة الغليزانية تؤدي في موسم ممتاز في بداية البطولة
بشهادة اغلب من يتابع مسيرة الرابيد هذا الموسم، لاحظ أن الفريق يضم تشكيلة في المستوى تتكون من لاعبين مزيج بين الخبرة والشبان جلهم من ابناء المدرسة الغليزانية الذين اثبتوا أحقيتهم بحمل ألوان الخضراء والبيضاء، وبعد مرور الجولات أكدت التشكيلة الغليزانية قوتها واثبت السريع الغليزاني انه سيكون من الفرق التي سيقول كلمته وسيحسب لها ألف حساب شريطة الوقوف بجانب الفريق وتقديم الدعم لهم ماديا ومعنويا لتحقيق الهدف المسطر من طرف الإدارة وهو الصعود لا غير للقسم الثاني .
الحارس رواڨ يتألق وساهم كثيرا في الفوز
بدون شك كان للحارس الغليزاني يعقوب رواڨ المستقدم هذا الموسم دور كبير في عودة فريقه سريع غليزان بالفوز أمام أولمبيك سيدي بن عدة رفقة جميع زملائه اللاعبين، من خلال الدور الكبير الذي قام به فوق المستطيل الاخضر، كما أن الحارس رواڨ الذي دخل بديلا لأول مرة كأساسي في مباريات البطولة خلفا لزميله الحارس عبد القادر زعراط أدى ما عليه من خلال تدخلاته الموفقة وتصديه لعديد الكرات ، وكان صدا منيعا أمام هجمات لاعبي فريق سيدي بن عدة، وما سيزيد من فرضية تألق التشكيلة الغليزانية مستقبلا ضمها للعديد من اللاعبين لهم مستوى لاباس به، على غرار الحارس رواڨ، وكذا زميله الحارس زعراط المعاقب بسبب تلقيه البطاقة الحمراء في مباراة إتحاد تلمسان بملعب زوڨاري، وهو الذي تألق كذلك في بداية هذا الموسم خلال المباريات الأربعة التي لعبها كأساسي من خلال مساهمته الكبيرة في تسجيل السريع لنتائج ايجابية سواء من داخل او خارج الديار وتصديه لعديد الفرص للمنافسين .
الخط الخلفي بامتياز وبدون خطأ
من جهة أخرى الخط الخلفي وعلى الرغم من تلقيه هدفين في 5 جولات إلا أنه أصبح يقدم أداءا ممتاز وبدون خطأ، سواء الظهيرين الأيمن والأيسر عامر عامر فتحي وزميله الفنان بلال بوجلال، باعتبار أنهما يساهمان كثيرا في بناء اللعب من الخلف، شأنهما شان المدافع المحوري شادولي وزميليه كل من عيشوش الغائب الأكبر عن لقاء سيدي بن عدة بسبب العقوبة، وكذا أسامة شهلول محور الدفاع الذي عوض عيشوش في لقاء سيدي بن عدة بإمتياز .
المنافسة ستكون شديدة في وسط الميدان
وفي المقابل المنافسة ستكون شديدة في وسط الميدان والطاقم الفني سيجد صعوبة كبيرة في تحديد معالم التشكيلة الأساسية، خاصة بعد تألق عدد كبير في منطقة الوسط والذي يضم لاعبين اثبتوا أحقيتهم بمكانة أساسية على غرار المحارب وقلب الأسد راجي الذي غاب عن لقاء سيدي بن عدة بسبب الإصابة، بالإضافة إلى زملائه كل من بن درار وكذا معطى الله، زيادة على ذلك أكرم بلهواري، وصانع الالعاب المنور عبد المالك، دون أن ننسى اللاعب الشاب صافا أمين ومتوسط الميدان الهجومي وليد بن سمينة ولاعبين آخرين، وبدن شك ومع مرور الجولات التنافس سيشتد ما بينهم من اجل الظفر بمكانة أساسية في المباريات المقبلة .
بن درار يتألق و”صمر بلاصتو“
ومن جهة أخرى وبعدما ضمن متوسط الميدان الدفاعي اللاعب الشاب بن درار مكانته كأساسي ضمن التشكيلة الغليزانية بعد الأداء الباهر والممتاز الذي أصبح يقدمه مند انطلاق البطولة، خاصة في اللقاء الأخير أمام أولمبيك سيدي بن عدة ومساهمته في الهدف الثاني الذي وقعه زميله بن شهلة.
المهاجم بوسيف كان إكتشاف اللقاء واستحق لقب رجل المباراة
أجمع أغلب من تابع مباراة سريع غليزان ومضيفه فريق أولمبيك سيدي بن عدة التي جرت بملعب عمر اوسياف بمدينة عين تيموشنت الخميس الماضي، أن لاعب السريع الجناح الأيسر بوسيف المستقدم هذا الموسم، كان رجل اللقاء بدون منازع من خلال الأداء الباهر والممتاز الذي قدمه طيلة المواجهة، حيث صال وجال فوق الميدان، كما أنه كان كالسم القاتل وسط مدافعي الفريق المحلي سيدي بن عدة من خلال مراوغاته وتوغلاته السريعة، كما أنه كان له الفضل في حصول فريقه سريع غليزان على ضربة جزاء بعد قذفة قوية لمست بيد أحد مدافعي سيدي بن عدة، بالإضافة إلى ذلك مساهمته في لقطة الهدف الثاني للرابيد، كل هذا مكنه من الحصول على لقب رجل المباراة .
دخل كأساسي في أول لقاء وأدى دوره بإمتياز
هذا وقد كان المهاجم والجناح الأيسر بوسيف المستقدم من فريق شلغوم العيد إكتشاف المباراة، ورغم دخوله كأساسي في أول لقاء إلا أنه أبهر الجميع وأدى لقاء في المستوى جعل كل من حضر المواجهة يقدم له الثناء، وبدون شك فإن المهاجم الغليزاني بوسيف سيكون له شأن كبير مستقبلا .
ب. إلياس

