يُعدّ المدرب زوبيد رمزي أحد الأسماء الصاعدة في مجال تدريب حراس المرمى بولاية مستغانم، حيث يشرف هذا الموسم على تأطير حراس المرمى في مختلف الفئات الشبانية لفريق ترجي مستغانم، أحد أبرز الأندية التي تراهن على تكوين جيل واعد من المواهب. في هذا الحوار تحدث رمزي عن تحضيرات الحراس ظروف العمل داخل الفريق وأبرز العناصر التي لفتت الانتباه هذا الموسم، كما تطرق إلى مسيرته الشخصية وشهاداته في مجال التدريب.
كيف تقيم سير التحضيرات الخاصة بحراس المرمى هذا الموسم؟
التحضيرات تسير في أفضل الظروف والكل يعمل بجدية وانضباط كبير. الحمد لله نملك مجموعة ممتازة من الحراس في مختلف الفئات الشبانية وهناك تجاوب كبير منهم مع البرنامج المسطر ما يميزهم هو الحماس والانضباط والرغبة في التطور، وهو ما يظهر جليًا في الأداء داخل المنافسة الرسمية.
كيف ترى مستوى الحراس في المدرسة مقارنة بالمواسم الأخيرة ؟
صراحة المستوى العام هذا الموسم يبقى في المستوى، والنتائج تؤكد ذلك معظم فِرقنا الشبانية تتواجد في المراتب الأولى، وهذا لم يأتِ من فراغ بل نتيجة عمل متواصل وجهود الطاقم الفني من أهل الاختصاص كما أن عدد الأهداف التي تلقيناها قليل، وهو مؤشر إيجابي على فعالية العمل المنجز في التدريبات.
هل يمكن أن تحدثنا عن أبرز الأسماء في صفوف الحراس هذا الموسم؟
هذا الموسم انضم إلينا الحارس عماد، الذي سبق له اللعب في مولودية الجزائر وارتدى ألوان المنتخب الوطني بحكم تجربته ومستواه ساعدنا كثيرا ، لدينا أيضا الحارس منير عزايرية، الذي يتدرب مع الأكابر منذ بداية الموسم، وهو من المواهب الواعدة التي ننتظر منها الكثير في المستقبل القريب وأسماء أخرى .
وماذا عن ظروف العمل داخل الفريق مقارنة بالمواسم السابقة؟
الإدارة الجديدة وفّرت لنا جميع الإمكانيات والوسائل التي نحتاجها للعمل في أريحية تامة سواء من حيث العتاد أو الملاعب أو التنظيم هناك اهتمام واضح من الإدارة بتطوير الفئات الشبانية وهذا أمر مشجع جدا بالنسبة لنا كطاقم فني مقارنة بالمواسم الماضية، يمكن القول إننا نعيش واحدة من أفضل الفترات من حيث ظروف العمل.
نعود إلى مسيرتك الشخصية… كيف كانت بدايتك كحارس؟
بدأت مشواري الكروي في الفئات الشبانية لنادي وداد مستغانم، وتدرجت معه حتى وصلت إلى فئة الأكابر حيث لعبت لمدة أربع سنوات لكن الظروف لم تساعدني على مواصلة المشوار كلاعب، فاخترت التوجه نحو مجال التدريب الذي وجدته قريبا من شغفي الأصلي.
حدثنا عن الشهادات التي تملكها في مجال التدريب؟
الحمد لله، أملك رصيدا محترما من الشهادات في التخصص، من بينها شهادة ماستر 2 في التربية البدنية والرياضية، شهادة مدرب حراس مرمى المستوى الأول، شهادة محضر بدني، شهادة تحليل فيديو خاص بتدريب الحراس، وأنا حاليا في مرحلة التحضير لـ شهادة المستوى الثاني، وهي الأعلى وطني في مجال تدريب الحراس، ضمن تربصات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
ح.رضوان

