زرواطي “المنتخبين و بعض المشوشين وراء إنسحابي من الساورة”

MOHAMED ZAROUATI
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

في اتصال هاتفي مع الرجل الأول في شبيبة الساورة سابقا محمد زرواطي الذي  أكد انسحابه من تسيير شؤون الفريق لعدة أسباب أبرزها عدم التفريق بين العمل السياسي و الرياضي حيث صرح بخصوص ذلك قائلا : ” قرار انسحابي لا رجعة فيه لأنني سئمت أن تتحول  صراحتي و دفاعي عن حقوق ولايتي إلى نقمة على فريقي  حيث بات  ذلك يزعج و يقلق  بعض المنتخبين  ليصير شغلهم الشاغل الانتقام مني والسعي إلى عرقلة مسار شبيبة الساورة باستعمال كل الطرق .”

إذا كان غيابي عن الجياسيس فيه منفعة فلا حرج أن لا أشاهد مبارياته   ”

و حول غيابه عن مباراة شبيبة الساورة الأخيرة ضد إتحاد العاصمة لأول مرة منذ صعود أبناء الجنوب  إلى حظيرة المحترف الأول  أجاب محمد زرواطي عن ذلك قائلا: ” فعلا ليس سهلا أن لا أتابع لقاءات فريقي الذي تعودت أن أكون بالقرب منه في جميع مبارياته منذ صعوده إلى الرابطة المحترفة الأولى  إلا أن البعض أراد غير ذلك  بما أن حضوري صار مقلقا لهم و سيضرني و يضر الشبيبة أيضا التي لا أريدها أن تبقى رهينة نزاعات بسببي ،  كما أن يوم السبت الماضي لم أكن متواجدا أصلا في بشار و تنقلت إلى أدرار  .”

أشغال بناء المستشفى بلغت 70% و هناك مشاريع  أخرى في طور الإنجاز ” 

وواصل “حميمو ” كما يحلو للبعض تسميته حديثه و هذه المرة بخصوص مشاريعه التنموية في مدينة بشار و  التي شرع في إنجازها منذ سنوات  أبرزها مستشفى دار الحكيم الواقع بوسط مدينة بشار  حيث أضاف قائلا : ” مشروع إنجاز مستشفى دار الحكيم بلغ 70% من الجاهزية و نحن  نعمل على قدم و ساق للإستفادة منه في أقرب وقت ممكن ، كما أنه لا يوجد المستشفى فقط فهناك مشروع بناء فندق كبير أيضا في طور الإنجاز ، و يبقى الهدف من وراء هذه المشاريع هو تطوير التنمية بالجنوب الجزائري و تجنيب المواطن الصحراوي عبىء التنقل إلى المناطق الأخرى لقضاء حاجياته كما نتمنى أن نلقى التسهيلات في ذلك .”

يجب علينا تغيير الذهنيات و عدم الخلط بين  السياسة و الرياضة

كما ختم زرواطي تصريحاته بتوجيه نداء إلى الأشخاص الذين تسببوا في ابتعاده عن مجال تسيير شؤون شبيبة الساورة عندما قال بصريح العبارة: “علينا التفكير بطريقة سليمة و عدم الخلط بين السياسة و الرياضة فبحكم أنني أحد المنتخبين  على مستوى المجلس الولائي ببشار تحول ذلك إلى نقمة على شبيبة الساورة أمام مرأى الجميع فإلى متى نبقى نمارس تصرفات مماثلة لا تعود بالفائدة لا على الفريق و لا على الولاية ككل .

سيدي محمد

مصدر المقال: سيدي محمد

المفردات الأساسية: ,