يُعتبر اللاعب شباب محمد ريان من أبرز المواهب الصاعدة في صفوف وداد مستغانم، حيث أثبت جدارته في التشكيلة الأساسية بمركز ظهير أيمن وجناح أيسر الموسم المنقضي حيث ثقة الجهاز الفني بقيادة قانة زواوي بفضل أدائه المميز ومهاراته العالية نهيك عن سرعة التوغل والتمريرات الحاسمة ريان بتنظره مستقبل واعد في عالم كرة القدم خاصة إذا واصل على هذا الموال في تطوير مستواه.
عن تجربته في صفوف رديف وداد مستغانم الموسم الماضي و الأفاق المستقبلية التي يسعى تحقيقها كلاعب شاب و اشياء أخرى علما أن شباب محمد ريان نموذج للاعب الشاب الذي يجمع بين الموهبة والانضباط ويستحق أن تمنح له فرصة التواجد في الفريق الأول
كيف يقضي ريان عطلته الصيفية بعد موسم طويل من العمل والمثابرة؟
بعد أن منحت نفسي بضعة أيام من الراحة لاسترجاع الأنفاس، شرعتُ في برنامج تحضيري فردي يجمع بين تمارين تقوية العضلات في القاعة، وحصص الجري، إضافة إلى خوض مباريات ودّية مع أصدقاء الحي. الهدف هو المحافظة على اللياقة واستباق انطلاق التحضيرات الجماعية.
قيّـم لنا تجربتك مع فريق أقل من 21 سنة بعد مرورك بجميع الفئات السنية في النادي.
أعتبرها تجربة ناجحة بكل تواضع؛ فقد طوّرت إمكاناتي الفنية والبدنية بفضل المستوى العالي لبطولة الرديف التي تضم مدارس كروية عريقة. الاجتهاد المتواصل كان شرطاً أساسياً لنيل ثقة المدرب، والحمد لله كنتُ في الموعد.
كيف تقيّم مشوار الفريق خلال الموسم المنقضي؟
بدايتنا في مرحلة الذهاب لم ترقَ إلى الطموحات لأسباب أبرزها تأخّر انطلاق التحضيرات وكثرة التغييرات على التعداد. لكنّ الأداء تحسّن بوضوح مع نهاية الذهاب وبداية الإياب بفضل العمل الكبير للطاقم الفني وانضباط اللاعبين.
ضمّت مجموعتكم أندية قوية زادت من حدّة التنافس، أليس كذلك؟
ج: فعلاً، مجموعة وسط غرب لفئة أقل من 21 سنة ضمّت أسماء مميزة مثل رديف رائد القبة، نجم بن عكنون، نصر حسين داي، وشبيبة تيارت. وجود هذه الأندية رفع السقف الفني وأجبرنا على مضاعفة الجهد.
إلى جانب كرة القدم، أنت طالب جامعي. كيف توفّق بين الدراسة والرياضة؟
بتنظيم الوقت بدقّة. أنا مسجّل بجامعة مستغانم، تخصّص بيولوجيا علوم البحار وأسعى للحصول على شهادة الليسانس الموسم المقبل. أخصّص أوقاتاً ثابتة للدراسة، وألتزم بها كما ألتزم بالحصص التدريبية.
ما تطلعاتك للمستقبل ابتداءً من الموسم القادم؟
ج: بعد مروري على جميع الفئات السنية وصولاً إلى الرديف، أطمح للظفر بثقة الطاقم الفني للفريق الأوّل وخوض تجربة مع الكبار. احتكاكي بعناصر الخبرة سيمنحني فرصة تفجير طاقتي وتطوير مستواي بشكل أكبر، خصوصاً أنّي لاعب طموح لا يرضى إلا بالتحسّن المتواصل.