يتحدث الحارس الشاب صلاح الدين بن يعقوب أحد أبرز حراس فئة الرديف لترجي مستغانم الموسم الماضي عن تجربته الأخيرة في بطولة القسم المحترف الأول فئة أقل من 21 سنة، ويؤكد أن مشواره لا يزال في بدايته وأنه يتطلع إلى تحديات أكبر وأهداف أسمى في عالم كرة القدم، خصوصًا وأنه لم يتجاوز بعد سن الواحد والعشرين سنة .
البداية كانت إنطلاقتك في عالم كرة القدم ؟
بدأت مشواري الكروي في سن مبكرة من مدرسة المهدية ثم التحقت بفريق آفاق مستغانم، وبعدها لعبت في فئة الأصاغر لنادي ترجي مستغانم. خضت تجربة مع اتحاد مستغانم في فئتي أقل من 17 و19 سنة، حيث تمت ترقيتي إلى الفريق الأول قبل أن أعود إلى الترجي وأقضي موسمين مع فئة الرديف مع المشاركة في تدريبات الأكابر خلال الموسم الأول.
كيف كانت تجربتك مع فئة الرديف في أول موسم ضمن المحترفة الأول ؟
كانت تجربة مميزة ومفيدة على كل المستويات تمكنت من تطوير إمكاناتي الفنية والبدنية بفضل المنافسة أمام فرق كبيرة تنتمي إلى مدارس كروية معروفة مثل مولودية الجزائر، شبيبة القبائل، اتحاد العاصمة، وفاق سطيف، شباب قسنطينة وغيرها. هذه المواجهات منحتني ثقة كبيرة وخبرة ثمينة في التعامل مع ضغط المباريات.
الفريق لم يحقق نتائج إيجابية الموسم الماضي ما هو السبب في رأيك ؟
صحيح، رغم امتلاك الفريق لمجموعة من اللاعبين الجيدين إلا أن غياب مدرب مشرف خلال مرحلة الإياب أثّر بشكل كبير على الأداء العام كما أن الظروف الصعبة التي مر بها الفريق أثرت سلبًا على التركيز والتحضير الذهني فدخلنا في فترة فراغ طويلة لم نتمكن من تجاوزها في الوقت المناسب
كيف تنظر إلى مستقبلك الكروي بحكم أنك ستكون في أول موسم أكابر ؟
أنا أستعد بكل جدية لهذه المرحلة الجديدة من مشواري شرعت في التحضيرات منذ أيام تحت إشراف المدربين الشيخ زوبيد رمزي وهشام تومي وأشكرهما جزيل الشكر على الدعم والمرافقة كما أواصل التدريبات بشكل فردي في قاعات تقوية العضلات من أجل الحفاظ على جاهزيتي. أتطلع للالتحاق بأحد الفرق الطموحة التي تمنحني فرصة لإثبات نفسي وتطوير مستواي.
كلمة في ختام هذا الحوار ؟
أنا شاب طموح أؤمن بقدراتي وأدرك أن النجاح لا يأتي إلا من خلال العمل والانضباط. ما زلت في بداية الطريق وأطمح ألا تتوقف مسيرتي هنا. أسأل الله التوفيق وأتمنى أن أكون عند حسن ظن من آمن بإمكانياتي.