رديف ترجي مستغانم-سيف الإسلام … صمود وطموح للإلتحاق مع الأكابر

خليفة سيف الإسلام
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

فتح اللاعب الشاب خليفة سيف الإسلام في حديث صريح قلبه للحديث عن تجربته مع رديف ترجي مستغانم خلال الموسم الماضي، والذي كان مليئا بالتحديات، لكنه لم يفقد فيه الأمل ولا الرغبة في التطور بل زاده إصرارا على المواصلة  لتحقيق حلمه و رغم أن الموسم المنقضي كان صعبا للغاية على مستوى النتائج والإمكانيات المتوفرة، إلا أنني أعتبر تجربتي الشخصية ناجحة يقول خليفة.

مضيفا “ورغم غيابي عن بعض المباريات بسبب الإصابة لم أتوقف عن العمل والاجتهاد بل واصلت التحضيرات والتدريبات بانتظام، وكنت حاضرا في المباريات التي لعبتها أمام فرق معروفة على المستوى الوطني، وهو ما ساعدني على كسب الخبرة والثقة في النفس خليفة سيف الإسلام يمثل نموذج اللاعب الواعي الذي يدرك حجم التحديات، لكنه يواصل العمل بإصرار وصبر. ورغم كل الصعوبات التي واجهها الموسم الفارط، لا يزال متشبثا بحلمه متسلحا بروح التحدي والانتماء للنادي الذي نشأ فيه.

تحضيرات فردية وطموح مشروع

مع نهاية الموسم لم يركن خليفة للراحة بل دخل مباشرة في مرحلة التحضيرات الفردية المتنوعة بين الجري وتمارين تقوية العضلات، تحضيرا لأي احتمال مستقبلي حيث صرح قائلاً: أحاول أن أكون جاهزا بدنيا تحسبا لأي فرص، سواءً لمواصلة المشوار مع فريق القلب ترجي مستغانم الذي لعبت له منذ أن كنت في سن 11 سنة، أو حتى خوض تجربة جديدة في حال لم تسنح لي فرصة الصعود إلى الأكابر.

بوابة الأكابر أو وجهة جديدة لمواصلة التطور

بحكم أنه من مواليد 2005، فإن خليفة يُعد من اللاعبين المؤهلين للحصول على إحدى الإجازات الخمس المخصصة لصعود الرديف إلى الأكابر، وهو أمر يراه اللاعب محطة حاسمة في مسيرته إذا كتب لي الالتحاق بالفريق الأول فهذا شرف كبير ومسؤولية مضاعفة، وإن لم يتحقق ذلك فسأدرس خيارات أخرى لأواصل التطور لأنني مؤمن بأن القادم أفضل إن شاء الله.

ح.رضوان

المفردات الأساسية: ,