تراجع النتائج والآداء في الجولتين السابقتين أثر كثيرا على نفسية لاعبي شبيبة تيارت الذين لم يتمكنوا من استغلال الفرص العديدة التي أتيحت لهم خاصة في الشوط الأول من المقابلة لتبقى نقطة ضعف الفريق في تسيير المرحلة الثانية من كل مقابلة وهو ما حدث في مواجهة وصيف البطولة رائد القبة يوم أمس بملعب بن حداد بالقبة أين وجد رفقاء القائد لقرع صعوبة كبيرة في استغلال الفرص ترجمتها لأهداف من جهة والحفاظ على نظافة الشباك من جهة أخرى،. خسارة ” الزرقا” في هذه الجولة ادخلتها في منطقة الخطر وأصبحت ضمن الفرق المهددة بالسقوط.
بداية اللقاء قوية ووجه مغاير ” للزرقا”
أظهرت شبيبة تيارت وجها مغايرا للمقابلتين السابقتين أمام كل من ترجي مستغانم بملعب بن سليمان والتي تلقت فيها أثقل هزيمة بخماسية دون رد وبوجه شاحب ثم نتيجة التعادل التي فرضت عليه من طرف وداد بوفاريك بالمركب الرياضي قايد أحمد بتيارت في للجولة الأخيرة رفقاء القائد قدموا عروضا كروية أمتعوا بها الجمهور الحاضر بمدرجات بن حداد بالقبة أين ضيعوا العديد من الفرص في غياب الفعالية وصاحب اللمسة الأخيرة.
سلطاني يضيع هدف السبق للشبيبة
أخطر فرصة في هذا الشوط كانت في الدقيقة 21 من قذفة سلطاني التي ناب فيها القائم الأيمن عن حارس الرائد ، هذا الإنذار جعل أصحاب الأرض ينظمون صفوفهم من جديد تمكنوا من صنع اللعب لكنهم اصطدموا بجدار دفاعي بقيادة اللاعب المحوري بوخاتم والمتألق الحارس بن شريف الذي أفشل كل الفرص. نهاية المرحلة الأولى كاد فيها المهاجم مقراني أن يسجل هدف السبق بقذفة قوية لولا تدخل الحارس بن شريف ببراعة منقذا فريقه من هدف َمحقق.
الرائد يحسم الأمر في العشر دقائق الأولى من الشوط الثاني
المشهد الثاني من المباراة انطلق عكس سابقه بالنسبة للاعبي الرائد حيث انطلقوا بقوة وتمكنوا من السيطرة على مجريات هذه المرحلة ما سهل لهم الوصول لشباك الحارس بن شريف في الدقيقة 55 من عمل منسق انطلاقا من وسط الميدان مجهود من نقاش الذي تمكن من التوغل في منطقة العمليات ممرا كرة لزميله يحي شريف الذي أسكن الكرة في الشباك رغم تدخل الحارس التيارتي.
محاولات الضيوف لتعديل الكفة غابت عنها الفعالية
الهدف المسجل دفع بالضيوف صنع اللعب وبذل المزيد من الجهد قصد بلوغ تعديل الكفة لكن صمود دفاع أصحاب الدار وتصحين الخط الخلفي بقيادة اللاعب السابق ” للزرقا” حماني حال دون وصول رفقاء عيساوي لهدف التعديل أو هدف الفوز.
م. بوعكاز