لا تسير الأمور على نحو جيد على الإطلاق مع مهاجم الخضر أندي ديلور، حيث بات محل انتقادات كبيرة و واسعة داخل بيت نانت الفرنسي، وذلك بسبب المستوى المتواضع الذي يقدمه معهم منذ انضمامه الصيف الماضي قادما من نيس.
وعاش ديلور ليلة سوداء بعدما تعادل نانت أمام موناكو بهدفين لمثلهما، وهي المباراة التي دخلها كأساسي لكن المدرب كومبواري قام باستبداله في الشوط الثاني بما أنه لم يقدم أي شيء يذكر.
وما زاد الطين بلة هو أن اللاعب الجزائري و عند مغادرته لأرضية الميدان تعرض لصافرات استهجان قوية من طرف الجماهير الحاضرة، والتي طالبت برحيله، وهو ما أغضب كثيرا ديلور الذي لم يجلس مع بقية الزملاء على مقاعد البدلاء.
وتوجه مباشرة نحو غرف تغيير الملابس في صورة توضح بأن أيامه مع نانت تبدو معدودة، ولن يستمر هناك بما أنه لا يحظى بالدعم اللازم.
ولا يبدو حال أندي ديلور أفضل على المستوى الدولي، فهو أيضا يواجه انتقادات كبيرة من طرف وسائل الإعلام الجزائرية بما أنه لم يفلح في تقديم أي مباراة كبيرة لحد الآن مع الخضر، بالرغم من حصوله على الفرصة كاملة، ودفاع الناخب الوطني جمال بلماضي عليه في كل مرة.
لكن ما أظهره اللاعب في لقاءي النيجر برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2024 بساحل العاج، رغم دخوله كأساسي و في خطتين مختلفتين لم يمنحه المزيد من النقاط لصالحه، ولم يرفع من أسهمه، بل باتت مكانته مهددة بشكل واضح مع المنتخب الوطني، خاصة عقب تألق مهاجم السد بغداد بونجاح، بالإضافة إلى العودة المرتقبة لإسلام سليماني الذي غاب عن تربص شهر مارس بسبب الإصابة، ومن المحتمل أن يجد لاعب نيس السابق نفسه حتى خارج القائمة في قادم الاستحقاقات في حال من قرر كل من ريان شرقي و أمين غويري تمثيل المنتخب الوطني بشكل رسمي.
عماد.ب
