ضمن فعاليات المجموعة السابعة من منافسات دوري ابطال اوروبا، عزز نادي ماتشستر سيتي الانجليزي من صدارته للمجموعة بتعادله السلبي امام بوروسيا دورتموند الالماني وبهذا التعادل عزز الفريق الالماني من مركزه الثاني في المجموعة.
وفي الشوط الاول فرض لاعبو السيتي سيطرتهم الكبيرة على الكرة وسط تمركز دفاعي كبير من جانب لاعبي دورتموند وفي ظل ضغط لاعبي السيتي اعتمد الفريق الالماني على الهجمات المرتدة والتي شكل بها اصحاب الارض بعض الخطورة وكان كريم اديمي قريب من منح اسود الفيستفالين هدف التقدم لولا تألق الحارس ستيفان اورتيغا، ورغم سيطرة ابناء المدرب بيب غوارديولا على الكرة بشكل كبير الا ان خطورتهم كانت محدودة بشكل كبير حيث فشلوا في تهديد صريح لمرمى الخصم وبدوره شكلت مرتدات دورتموند خطورة كبيرة حيث اهدر يوسف موكوكو فرصة ذهبية امام مرمى السيتي بعد تسديدة جانبت القائم لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الجانبين.
وفي الشوط الثاني اجرى المدرب غوراديولا تبديلات سريعة في صفوف فريقه في محاولة لتحسين المردود الهجومي بشكل افضل وتحصّل السيتي على ضربة جزاء انبرى اليها رياض محرز ولكن الحارس غريغور كوبل نجح في التصدي له ببراعة كبيرة ليحرمه من هدف محقق في الدقيقة 58، وبعدها تحصّل مهاجم السيتي جوليان الفاريز على محاولة خطيرة ولكن تسديدته مرت بمحاذاة القائم وواصل لاعبو السيتي افضليتهم الكبيرة في اللقاء وتحصّل ابناء المدرب غوارديولا على العديد من المحاولات الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم امام المرمى وبدوره لم يظهر لاعبو دورتموند بالاداء الهجومي المتوقع منهم في هذا الشوط حيث غابت خطورتهم بشكل كبير في ظل الضغط الكبير من قبل لاعبي السيتي، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل لاعبو السيتي سيطرتهم الكبيرة وانما بغياب الفعالية الهجومية امام المرمى وبدوره كان للاعبي بوروسيا بعض المرتدات الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم امام المرمى لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وفي المجموعة الثامنة، نجح نادي بنفيكا البرتغالي في انهاء حلم يوفنتوس بشكل قاطع حيث تفوق عليه وبواقع 4-3 ليخطف وصافة المجموعة خلف الفريق الباريسي وبهذه الخسارة اصبح اليوفي قريب من التواجد في الدوري الاوروبي أو الخروج خالي الوفاض هذا الموسم في البطولات الأوروبية.