خلص اجتماع أعضاء المكتب الفدرالي للفاف كما كان متوقعا إلى اتخاذ بعض القرارات التي تخص الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وأولها قبول استقالة الرئيس جهيد زفيزف من منصبه على خلفية فشله في الحصول على مقعد ضمن المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم أمام الليبي عبد الحكيم الشلماني.
كما تم أيضا حل المكتب الفدرالي للفاف في ظل إعلان 3 أعضاء آخرين عن استقالتهم من مناصبهم بموجب قرار منع ازدواجية المناصب المحدد من طرف وزارة الشبيبة و الرياضة، وبهذا لم يعد هناك نصاب قانوني لمواصلة هذا المكتب عمله.
وبعد الانتهاء من هذه الإجراءات الإدارية فقد تم تعيين الأمين العام للفاف منير دبيشي من أجل تولي منصب رئيس الاتحادية بشكل مؤقت و هذا لغاية انتخاب رئيس جديد يشرف على مبنى دالي إبراهيم، حيث سيقوم دبيشي بكل الأمور في ظرف لا يتجاوز 60 يوما عن تاريخ تقديم استقالة زفيزف.
إلا أن كل المؤشرات تؤكد بأن عقد الجمعية العامة الانتخابية ستمون قبل نهاية شهر أوت المقبل كأقصى تقدير، فالوضع الحالي لا يحتمل الكثير من التأخير، وهناك استحقاقات كثيرة و مهمة تفض تواجد رئيس جديد للاتحاد في أقرب وقت ممكن، وتم تداول عدة أسماء في الأيام الماضية مرشحة لقيادة سفينة الفاف و في مقدمتها وليد صادي الذي يعتبر الوحيد المعلن عن نيته في الترشح.
كما حل نجم الخضر السابق عنتر يحيى بالجزائر أمس، وهناك من ربط قدومه إلى نيته في الترشح بعض الحصول على بعض الضمانات، دون أن ننسى الأسماء المتوعد عليها في صورة محمد روراوة و خير الدين زطشي و هما اللذان سبقا لهما و أن توليا هذا المنصب، إلا أن إمكانية عودتهما بحسب المعطيات الحالية لا تبدو ممكنة و لا سهلة، خاصة بالنسبة لروراوة الذي يرفض الفكرة جمله و تفصيلا بسبب تقدمه في السن أولا، وكذا بالنظر إلى ظروفه الصحية.
عماد.ب
