داربي مدريد

REAL CS ATLITICO
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

حالة من الحماس بين جماهير ريال مدريد وأتلتيكو مدريد للمواجهة المرتقبة بين كبيري العاصمة وسط الفرحة التي وصل بها الفريقان إلى معسكريهما وسببها يرجع للفوز في مباراة الجولة الأخيرة من بطولة دوري أبطال أوروبا والتأهل إلى الدور ثمن النهائي، بعيدًا عن موقفهما في الدوري الإسباني، كانت مهمتهما صعبة في الجولة الأخيرة من التشامبيونزليغ، الريال كان بحاجه للفوز وأتلتيكو كان يحتاج لنقطة وحيدة للتأهل إلى دور ثمن نهائي التشامبيونزليغ.

عدم تحقيق انتصارات الريال وأتلتيكو في آخر مباراة، كان يعني ضربة رياضية قوية بل أكثر من الناحية الاقتصادية، تحديدًا في الأوقات العصيبة التي تمر بها أرصدة الأندية، على سبيل المثال، انخفضت عوائد المرينغي بنسبة 25% خلال عامين ووصلت لـ 600 مليون يورو، والتواجد في دور الـ 16 يمنح الفريق 9.5 مليون يورو، ويتقاضى عن دور ربع النهائي مكافأة بقيمة 10.5 مليون يورو، وفي حالة التأهل إلى نصف النهائي يحصل الفريق على 12 مليون يورو، وعند التتويج باللقب الأوروبي يحصد 19 مليون يورو، و15 مليون يورو للوصيف، لهذا كانت الإثارة عالية خلال هذه الأيام، ولكن الآن يتنفس ريال مدريد وأتلتيكو مدريد الصعداء، بعد نجاحهما في المهمة الصعبة وابتعادهما عن المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي.

وعلى مستوى الدوري الإسباني، فإن المنافسة بها من نوع آخر لأن فوراق الترتيب لم يبدأ تأثيرها على تحديد صاحب اللقب في هذا الموسم، نظرًا لوجود وقت كافي لتصحيح المسار، ولكن انتصار الروخيبلانكوس سيبعد المرينغي عن الصراع على لقب الليغا، والآن الفارق بينهم 6 نقاط مع مباراة أقل لأتلتيكو.

انتصار النادي الملكي على أتلتيكو مدريد يجعل المنافسة مشتعلة، بعدما لعب مباراة جادة في ملعب سانشيز بيز خوان ضد إشبيلية، وحقق الفوز في سلسلة النهائيات أو المباريات المصيرية التي كان الريال يخوضها بداية من إشبيلية ثم مونشنغلادباخ والآن أتلتيكو، بعد حصد نقطة وحيدة فقط من قبل 9 نقاط في آخر مباريات الليغا.

ويتمتع الفريقان بالتراجع إلى منطقتهما مثلما حدث أمام قادش وألافيس مما وضع كتيبة زين الدين زيدان في مأزق، ولكن على العكس، من يحصل على أقل استحواذ في هذه المواجهات عادة ما يخرج فائزًا، مثلما حدث ضد إشبيلية (أقل نسبة استحواذ للمرينغي بـ 36%)، أيضًا نفس الأمر أمام برشلونة (46%) لهذا سينتبه دييغو سيميوني لهذا العامل عند وضع خطة المباراة.

ومن جهة أخرى، يصل أتلتيكو مدريد لهذا الديربي وسط قوة كبيرة، ويعلم أنها مباراة نهائي للنادي الملكي، ولكن الموقف مختلف تمامًا عن المواسم الأخرى، ولا أحد في الروخيبلانكوس يريد عمل حسابات تخمينية، وكل هدفهم بالطبع سيكون حصد ما يستحقه أتلتيكو، وسط الثقة الكبيرة في الخط الخلفي، الذي استقبل هدفين فقط خلال 10 مباريات في «الليغا»، وربما هذه تكون كلمة السر في الفوز بديربي مدريد.

وإذا حافظ يان أوبلاك على نظافة شباكه، سيكون لدى أتلتيكو مدريد فرص كبيرة للفوز بالمباراة معتمدًا على الكتيبة الهجومية في الأمام بداية من كاراسكو وجواو فيلكيس وصولاً إلى لويس سواريز وكوريا وأيضًا ليمار.

وتكشف أرقام أتلتيكو مدريد في الليغا عن كل شيء، لا سيما أنه المرشح الأول للفوز باللقب المحلي، بـ 8 انتصارات وتعادلين في 10 مباريات، بينما أرقام ريال مدريد في الدوري الإسباني، تؤكد خلل في طريقة زيدان، بـ 6 انتصارات وتعادلين و3 هزائم خلال 11 مواجهة ولا وجود لأي ضمانات حتى لو كانت المباراة في عقر دارهم بعدما خسروا مباراتين في «ألفريدو دي ستيفانو».

انتصار ريال مدريد على أتلتيكو يعني استمرار منافسته على اللقب المحلي، لا سيما أن المرينغي لم يخسر ضد الروخيبلانكوس منذ أغسطس 2018، عندما سقط في بطولة كأس السوبر الأوروبي بنتيجة 2-4، ومنذ تلك المباراة، فاز في مواجهتين و3 تعادلات، ولكن هذا الديربي يكتب بأحرف مختلفة، لأن اللقب سيكون واضحًا لأتلتيكو أو يستمر ريال مدريد في الصراع.

المفردات الأساسية: ,