أصدر الاتحاد الطوغولي لكرة القدم بيانا يؤكد من خلاله بأن المباراة الودية الإستعدادية التي ستجمع منتخب بلادهم بنظيره الجزائري بالعاصمة لومي يوم 5 جانفي المقبل ستكون بالمنتخب الوطني للمحليين، وأشار نفس البيان إلى أنه لا يمكن الاستعانة بالأسماء المحترفة في ذلك التوقيت بما أن الطوغو لم تتأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بساحل العاج، والأندية الأوروبية لن تسمح للاعبيها بالسفر للمشاركة في لقاء ودي بحسب قوانين الفيفا بما أنها ليست فترة توقف دولي.
وكانت الفاف قد اتفقت مع نظيرتها الطوغولية على إجراء المباراة الودية بتواجد اللاعبين المحترفين، وهو ما وافق عليه الاتحاد الطوغولي قبل أن يتراجع عن هذا الأمر من خلال البيان الصادر، وهو ما أوجد خلافا غير متوقع بين الطرفين.
ولحد الآن لم تصدر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أي بيان أو ردة فعل لتوضيح الأمور، خاصة بعد الانتقادات الكبيرة لخيار المباراتين الوديتين، بما أن الخصمين ليسا معنيين بلعب الكان المقبل، ولن يواجها الخضر بمحترفيهم خارج دورياتهم المحلية، ما يجعل الاختبارين أقل فائدة، ولن يمنحا الناخب الوطني جمال بلماضي فكرة واضحة حول المستوى الحقيقي للاعبيه قبل السفر نحو مدينة بواكي الإيفوارية.
وفي ظل المعطيات الجديدة، فان السؤال المطروح هو هل سيقبل الناخب الوطني جمال بلماضي بالأمر الواقع و يتبارى مع المنتخب المحلي الطوغولي أو أنه سيطالب الفاف بإيجاد منافس آخر يكون متربصا في أحد البلدان المتواجدة بالقرب من مكان المعسكر التحضيري الخارجي؟.
عماد.ب
