خريج الصادة و لاعب الحساسنة داودي-“لا أولي أهمية للعروض من نفس الدرجة “

داودي عبد القادر
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يعد من أبرز اللاعبين الذين ترعرعوا في فريق مولودية سعيدة و هو اللاعب الخلوق داودي متوسط الميدان   و النجم الحالي لفريق مولودية الحساسنة الذي خصنا بهذا الحوار الذي سنتكلم فيه حول مستقبله و العروض التي بحوزته خصوصا وأنه يعد من أبرز المواهب التي تخرجت من مدرسة الصادة و كان من بين العناصر التي لم يحالفها الحظ في تقمص ألوان الفريق الأول على غرار زميله العائد بقوة بعد موسم واحد مع الامبياش إلا وهو المهاجم حزاب بلقندوز إضافة إلى اللاعب المتألق شيباني يوسف و المدافع الصلب لوكار سفيان اللذان عادا إلى فريق القلب بعد مواسم مع الحساسنة الفريق الثاني حيث أوضح لنا اللاعب أن له طموحات مستقبلية كبيرة و لا يمانع العودة و تحقيق الأحلام انطلاقا من بوابة فريق القلب مولودية سعيدة .

أولا قضيتم موسم جيد في ظل الأزمة المالية ؟

حقيقة كان موسما صعبا و من هذا المنبر أوجه تحية للأنصار و اللاعبين و كل المسيرين و الطاقم الفني الذي سهر على فريق مولودية الحساسنة الذي قدم موسما متباينا و إستطعنا الحفاظ على البقاء قبل جولات من نهاية بطولة الهواة و التي تعد منبرا و بؤرة إستقطاب للمواهب والشبان لمختلف فرق البطولات الوطنية الأولى و الثانية .

كنتم الحصان الأسود و قدمتم خدمة كبيرة للصاعد الجديد إلى الدرجة المحترفة الثانية ؟

هذا سؤال في محله و فيه رد على جميع الحاقدين و المشككين في نزاهتنا و في قدراتنا من أصحاب الفتنة الذين روجوا إشاعة حول كولسة المباراة لصالح فريق فتح  تلاغ  و العديد من المباريات المصرية  قلنا أننا سنقول كلمتنا في الميدان وتمكنا من تحقيق الفوز و بالتالي منحنا خدمة كبيرة لفريق غالي معسكر الذي حقق الصعود عن جدارة و إستحقاق بفوزه على ملاحقه وداد مستغانم  في ملعب زبانة المحايد  بوهران بالمباراة الفاصلة مباراتنا.

فلقد شكك العديد من الناس في قدراتنا لكن بفضل الطاقم الفني و مردود الزملاء في صورة عماد خلف  و الأخوة شيخي  فضلا عن الحارس عبدلي العنصر الفعال حققنا الأهم دون نسيان باقي الزملاء في صورة  المدافعين و الأخريين الذين كانوا عند حسن ظن الجميع و بتظافر جهودنا قدنا المولودية إلى بر الأمان .

هل لديك عروض رسمية مع فرق أخرى ؟

حقيقة لدي العديد من الاتصالات لكن لا أريد الإفصاح عنها حتى تكون عروضا رسمية أنا اعمل بجد و أتدرب حاليا انتظر كل العروض بفارغ الصبر وشاني شان كل لاعب أريد التطلع للأفضل بحيث أنني لا أولي أهمية للعروض من نفس الدرجة لان فريق مولودية الحساسنة له الفضل ولا أغيره بفريق من نفس مستوى البطولة بإستثناء العروض الكبيرة مع فرق الدرجة المحترفة أو الثانية بصيغتها الجديدة و يعد هذا طموح مشروع وحتى فريق الامبياش يعد من الفرق التي تصدر اللاعبين و تحفزهم على اللعب في مستويات اكبر في صورة للمسيرين الناجحين الذين يدعمون اللاعب و لا يقفون حجر عثر في مشواره.

في حال دخول المولودية على الخط ما ردك ؟

بطبيعة الحال مولودية سعيدة فريق القلب و هي فوق كل إعتبار و أنا في كامل عافيتي و جاهزيتي أستطيع تقديم الإضافة و بإمكاني المساهمة قدر الإمكان و أريد أن أمرر رسالة للمشككين أن مولودية سعيدة يحملها أبناء الفريق فقط وهو ما حصل المسوم الفارط حيث أن اللاعب الإحتياطي و المخضرم شيخ حميدي أنهى الموسم كهداف للفريق بالرغم من مشاركته في الجولات الأخيرة إضافة إلى ابن الفريق عواد عبد الغني صاحب الستة أهداف و اللاعب الشاب صراوي أيضا.

في حين إكتفى المهاجمين الأساسيين سابقا و اللذين هم من خارج الولاية  بهدف وحيد لكل منهما في موسم  حيث يبقى أبناء الفريق بالرغم من كل الإنتقادات التي يتهجمون عليهم بها إلا أنهم أفضل جاهزية و فاعلية من الأخريين و لم أستثني أحد حتى حزاب و عمارة مصطفى  و حكيم صديق برهنوا على قدراتهم و أحقيتهم بالتواجد .

أنهيت الموسم بهدفين و العديد من التمريرات الحاسمة ما تعليقك ؟

نعم قدمنا موسما جيدا أنا وكل زملائي بفريق مولودية الحساسنة ولقد سجلت هدفين  طيلة الموسم  لكن أريد أن أوضح نقطة فلقد كنت أشغل منصب صانع ألعاب في العديد من اللقاءات و ذلك تبعا لخطة المدرب الذي كان يعتمد على المهاجم الصريح كراس حربة  الذي قدم موسما جيدا هو و المتألق خليف عماد الموهبة التي ضيعته مولودية سعيدة و إستقدمت لاعبين لم يقدموا إضافة بسيطة.

حتى أنا عن نفسي راضي و في كرة القدم و في بطولة الهواة ليس من الهين أين يسجل صانع ألعاب هدفين  أهداف كلها راجعة إلى تعافيي كليا من الإصابة مع التحضير الجيد كما لا أنسى دعم الزملاء وتشجيعاتهم و ثقة المدرب التي حفزتني كثيرا و كانت وراء إستعادتي للثقة و البروز من جديد .

أبرز العناصر في الحساسنة الذين بإمكانهم تقديم الأفضل أو البروز مع فرق أخرى ؟

فريق مولودية الحساسنة من الفرق الولادة التي تقدم في كل موسم عددا معتبرا من اللاعبين لمختلف الفرق في الجهة الغربية على غرار مولودية سعيدة و جمعية وهران وغيرها حيث نشط العديد من اللاعبين في صورة بن ويس و ويس أمين مع مولودية سعيدة فيما كان زيادي و الأخر قطبي في فريق جمعية وهران و حاليا بن ويس أسامة يلعب مع نجم مقرة فالدرجة المحترفة الأولى و ويس مع أولمبي شلف و كل موسم يقدم الفريق لاعبين.

حيث كثر الكلام عن نجم الفريق بإمتياز عماد خليف الذي هو في سن صغيرة و بإمكانيات عالية رفقة كل من قديرو شيخي  و محمد شيخي فضلا عن لاعب الرواق وليد و المدافع المحوري و حتى الحارس عبدلي العائد بقوة الذي يعتبر مرشح قوي للمغادرة  وغيرهم من الزملاء الذين لهم إمكانيات تؤهلهم للعب في البطولة المحترفة الأولى .

رسالة أخيرة لأنصار الحساسنة و عن وضع الصادة أيضا ؟

من هذا المنبر أتوجه بجزيل الشكر إلى كل أنصار مولودية الحساسنة الذين وقفوا معنا طيلة الموسم و كانت ثقتهم عالية في أننا سنحافظ على الفريق و لم نساوم على ألوانه كما في حال مواصلتي مع الفريق و بإفتتاح الملعب البلدي بالحساسنة أين سنستقبل لثاني  موسم بعد العام الماضي سيتغير بذلك الهدف الذي نلعب عليه و سنضمن دخول قياسي للأنصار و المحبين .

بعد قرار الوزارة بدخول الأنصار شريطة التلقيح الإجباري ضد فيروس كورونا أما عن مولودية سعيدة فلا يختلف إثنان عن الوضع المزري الذي عايشته الصادة في المواسم الأخيرة و أمل كل محب للمولودية أن تنتهي الأزمة على خير و أن تتضح هذه الأمور و تعود مولودية سعيدة إلى الواجهة و إلى المنافسة المعهودة .

ب.عبدو