كانت الساعة تشير إلى منتصف النهار عندما شب حريق بحافلة الفريق القديمة التي تركن أمام فندق المكرة بالمركب الأولمبي 24 فبراير 56 و قد استدعى هدا الحريق إلى تدخل رجال الحماية المدنية كما حضرت الشرطة لمعرفة أسباب هذا والحريق و هو ما استدعى إدارة الفريق إلى تقديم شكوى ضد مجهول لمعرفة تداعيات هذه المشكلة التي تضاف إلى مشاكل أخرى بات اتحاد بلعباس يعاني منها كما أن الجميع أصبح يصف الفريق بالابن الضال الذي يغرق يوما بعد يوم في وكل المشاكل و لحسن الحظ فإن أعوان الحماية سارعوا إلى إخماد النيران و لم يدعوها تصل إلى الفندق .
الحافلة عاطلة منذ قرابة 05 سنوات
حافلة الفريق المركونة منذ قرابة خمس سنوات بالقرب من الفندق عاطلة عن العمل و أصبحت ملاذا للكلاب و الفئران و القطط بعد أن تم سلب منها كل ما يمكن أن يتم استعماله و كانت إدارة الغريق قد باشرت عملية ضبط ما تحتاجه من معدات حتى يتم تصليحها و هذا ما أدى بأحد ميكانيكيين إلى تقدير 100 مليون حتى يتم تصليحها و لكن بقيت حبر على ورق أو مجرد كلام من المسؤولين الذين لم يعودوا قادرين على حل أي مشكلة خاصة و في ظل الضائقة المالية التي يعاني منها اتحاد بلعباس مع بداية هذا الموسم .
حافلة بقيمة مليار و 500 مليون ضاعت
الكل يتذكر بأن الحافلة هذه التي احترقت و كانت مهملة منذ فترة تقدر قيمتها بمليار و 500مليون سنتيم و هو ما استدعى الكل المطالبة بإعداد الإدارة الحالية لتقرير و تقديمه إلى السلطات القضائية لفتح تحقيق حول إهدار المال العام الذي سبق للدولة و أن قدمته كدعم للفريق غي السنوات الماضية و كل العبابسة يعلم بأنه موسم صعود الفريق سنة 2012 تم اقتناء هذه الحافلة أيام الرئيس السابق بغداد بن عيسى و لكن لم يتم الاهتمام بهم الحافلة و تركها الجميع مهملة حتى أنه تم سرقت كل الأشياء المهمة فيها .
الإدارة رفعت شكوى ضد مجهول
في حالة ثبوت أن الحريق الذي شب في حافلة الفريق بفعل فاعل فإن إدارة اتحاد بلعباس تنوي رفع شكوى ضد مجهول و بالتالي معاقبة من سولت له نفسه القيام بمثل هذا الفعل خاصة و أن الجميع يعلم بأن الحريق شب تزامنا مع سقوط الأمطار أي أن النار لا يمكنها أن تندلع بتلك الصورة لو لم يكن هناك فاعل و هو ما ستبث فيه الشرطة العلمية التي انتقلت إلى عين المكان لمباشرة التحقيق.
علال.ج