إكتفت جمعية وهران بتحقيق الأهم و هو إبقاء النقاط الثلاث بملعب الحبيب بوعقل أمام إتحاد الرمشي الفريق الذي حاول العودة إلى الديار بأقل الأضرار و تحدي مشاكله المالية لكن إرادة أبناء لازمو صنعت الفارق و لو بأقل الأضرار.
الشوط الأول من المباراة شهد أداء محتشم بين الفريقين حيث لم تسجل أي فرص خطيرة من الجانبين باستثناء بعض الهجمات التي افتقدت إلى الفعالية و اللمسة الأخيرة كتلك التي اضاعها إلياس كوريبة في الدقيقة 15 حين لم يستغل تواجده في منطقة العمليات لتخرج الكرة إلى الركنية ، ليرد عليه الرمشاوة في الدقيقة 21 إلا أن تدخل مدافع “لازمو” ميباركي في اللحظة الأخيرة ساهم في إبعاد خطر تسديدة معمر التي كانت متوجهة صوب شباك بوكريت .
ليبقى اللعب منحصرا في وسط الميدان إلى غاية الدقيقة الأخيرة من المرحلة الأولى أين كاد المدافع بلاحة أن يكلف فريقه غاليا بارتكابه لخطأ فادح لم يستغله مهاجم الرمشي بن علي الذي وجد نفسه وجها لوجه مع حارس الجمعية الذي أبعد الكرة إلى الركنية لينتهي الشوط الأول كما بدأ على وقع التعادل السلبي دون أهداف.
الشوط الثاني دخله أصحاب الأرض بنزعة هجومية منذ بدايته و هو ما تبين في الدقيقة 50 عندما قام عواد بالتسديد إلا أن كرته بين أحضان حارس الرمشي ، الدقيقة 54 مخالفة على الجهة اليمنى للجمعية دائما عواد في التنفيذ رأسية كوريبة بعدها دفاع الرمشي من على الخط لتتوالى الفرص لصالح لازمو كتلك التي ضيعها القائد عواد في الدقيقة 58 بعد عمل ثنائي بينه و بين زرقين إلا أن تسديدة صانع الألعاب كانت ضعيفة أبعدها الحارس برياح إلى الركنية .
الجمعية تواصل الضغط سعيا منها في افتتاح النتيجة باستعمال بعض الأوراق الرابحة في صورة لهبيري ،اوكيل و مرابط الياس لإنعاش خط الهجوم و هو ما كاد أن ينجح فيه اوكيل لما تلاعب بدفاع المنافس إلا أن تسديدته اصطدمت بالقائم الأيمن ،و بينما المباراة تشرف على نهايتها البديل مرابط يتوغل من الجهة اليسرى يسدد وكرته تلمس يد أحد مدافعي الرمشي مما جعل الحكم لا يتردد في الإعلان عن ركلة جزاء لصالح الجمعاوة نفذها لهبيري بنجاح مانحا التقدم لفريقه في الدقيقة الثانية من الوقت الإضافي ،فوز بشق الأنفس منح الريادة للازمو مناصفة مع صفاء خميس مليانة هذا و كما شهدت مقابلة الرديف تغلب رديف الجمعية على رديف إتحاد الرمشي بهدفين لهدف و هو أول إنتصار لأشبال المدرب شريف الوزاني هذا الموسم.
سيدي محمد