أكدت مصادر مقربة من إدارة جمعية وهران بأن هذه الأخيرة تسعى للتحضير للموسم القادم مبكرا عكس المواسم الماضية أين كانت ” لازمو” آخر الملتحقين بركب النوادي الجاهزة مما أثر بشكل مباشر على نتائج الفريق.
لاسيما خلال الاستحقاق الحالي الذي لا يزال رفقاء بلاحة بصدد ضمان بقاءهم ضمن حظيرة الثاني هواة على أمل أن يحدث ذلك السبت عندما يستقبل غزلان الباهية صفاء خميس مليانة بملعب الحبيب بوعقل عن الجولة 30 و الأخيرة من عمر الرابطة الثانية هواة وسط غرب .
بن عمار حصل على موافقة أربعة عناصر
كشف ذات المصدر بأن المناجير العام لجمعية وهران و الذي كلف بملف الإستقدامات من طرف رئيس النادي الهاوي باغور مروان ، فإن الهواري بن عمار يكون قد شرع في مفاوضة بعض الأسماء المستهدفة و حسب بعض الأخبار المتداولة فان الأمر يتعلق بلاعبين من غالي معسكر و آخرين ينشطان مع شبيبة تيارت بدون ذكر أسماءهم بالتحديد خوفا من تدخل أطراف أخرى لخطفهم .
قائمة المسرحين قد تشهد مفاجآت
شرعت إدارة جمعية وهران في تجهيز قائمة اللاعبين المسرحين و التي قد تكون موسعة و مفاجئة هذه المرة بتواجد أسماء غير منتظرة ارتأت إدارة باغور بأنه حان وقت رحيلها عن الفريق لتصبح غير معنية بالموسم القادم في انتظار الإعلان عن ذلك بصفة رسمية مباشرة و نهاية الموسم الحالي.
حيث كما ذكرنا سابقا فإن المسيرين لا ينوون ترك الأمور إلى غاية آخر دقيقة تفاديا للسيناريوهات السابقة خاصة و أن الخزينة منتعشة بفضل إعانة السلطات التي وصلت مؤخرا مما يجعل الأمور تسير في الطريق الصحيح .
تحديد مصير المدرب بعد نهاية البطولة
عكس عملية ضبط التعداد يبدو أن النقطة والوحيدة التي لم يتم الفصل فيها و قد تأخذ وقتا طويلا تتعلق بالعارضة الفنية لفريق جمعية وهران فبعض الأطراف تسعى بالاستمرار مع المدرب الحالي حاج مرين فيما ترغب جهات أخرى إحداث التغيير.
إلا أن الخيار الأول يبقى الأقرب لاسيما و أن التقني المعسكري اظهر لمسته منذ توليه زمام الأمور حيث تمكن من إنقاذ النادي من سقوط وشيك ( الجمعية بحاجة إلى نقطة لضمان بقاءها بشكل رسمي ).
كما أن قبوله مهمة الإشراف على ” لازمو” في مرحلة جد حساسة سيكسبه حتما نقاط إضافية عنده الإدارة التي قد تهديه عقد جديد لمواصلة العمل وسط ظروف مغايرة و مريحة .
إعطاء أهمية كبيرة للمدرسة
و في سياق متصل وضعت إدارة جمعية وهران ضمن أولوياتها المستقبلية العناية بالفئات السنية بمختلف أصنافها و العودة مجددا لسياسة التكوين التي دوما ما أعطت ثمارها ، و هذا إن حدث فلن يكون مجرد كلام بل يحتم على مسيري ” لازمو” وضع خارطة طريق فعلية بتعيين مدربين أكفاء على مستوى الأصناف الصغرى مع توفير الإمكانيات ثم الابتعاد عن العاطفة و المحاباة كونها تعتبر سببا رئيسيا لفقدان المدرسة لهيبتها في السنوات الأخيرة.
و الدليل على ذلك فئة الرديف لهذا الموسم التي تعد من بين الأضعف ضمن البطولة علما أنها عجزت عن تحقيق الفوز طيلة مرحلة الإياب و هذا أن دل فإنما يدل عن سوء اختيار التركيبة المناسبة قبل خلال الصائفة السابقة.
سيدي محمد