فتح تواجد المدرب محمد حنكوش في مدرجات ملعب الحبيب بوعقل خلال لقاء السيارتي باب التأويلات على مصراعيه لما راحت بعض الأطراف التابعة لأسرة الجمعية تشير لإمكانية التعاقد معه لاسيما و أن عامل النتائج يقف ضد مشوار المدرب بوعزة عبد اللطيف هذا الأخير الذي صرح في العديد من المرات على رغبته في المواصلة و رفع التحدي بالرغم من الصعوبات والعراقية التي تعيق عمله بشكل مستمر لاسيما و ان التعداد اعتاد على العمل مع برنامجه .
خسارة “السيارتي” عقدت وضعية الجمعية أكثر
أكد العديد من المتتبعين لشؤون جمعية وهران بأن الخسارة المسجلة أول أمس الجمعة أمام شباب عين تيموشنت بملعب الحبيب بوعقل ستؤزم من وضعية المدرسة على مستوى الترتيب العام و ذلك قبل جولة واحدة عن نهاية مرحلة الذهاب التي قضى أشبال المدرب بوعزة عبد اللطيف معظم مراحلها ضمن المراكز القريبة من الهبوط و هو الشبح الذي قد يتحول إلى حقيقة قبل نهاية الموسم في حالة اذا لم تتحرك إدارة النادي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لاسيما وأن النصف الثاني من البطولة لن يكون سهلا .
مركز “لازمو” في جدول الترتيب لا يبشر بالخير
تحتل جمعية وهران الصف 12 ضمن سلم ترتيب بطولة الثاني هواة عن مجموعته وسط غرب برصيد 14 نقطة عقب لعب 14 مباراة دون احتساب مقابلة مولودية سعيدة التي بقي منها شوطا واحدا ، و هي حصيلة لا تبشر بالخير طالما أن ” لازمو ” باتت قريبة عن أول مهدد بالهبوط و تبعد عنه بنقطتين فقط مما يجعل كل الاحتمالات مفتوحة ، كما أن مرحلة العودة ستتنقل كتيبة لازمو خارج الديار أكثر مما ستستقبل داخل قواعدها ، علما ان السقوط سيمس أربعة أندية خلال بطولة الموسم الحالي مثلما أقرته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في وقت سابق .
صحوة “السكاف” لن تخدم مصالح الجمعية
عكس الفرق التي تبحث عن نتائج منافسيها في مقدمة الترتيب فإن وضعية جمعية وهران هذا الموسم مخالفة تماما و صارت تفرض عليها تتبع أوضاع منافسيها في أسفل الترتيب حيث اجمع جميع متابعي المدرسة بأن صحوة منافسهم القادم صفاء خميس مليانة في الجولات الأخيرة لن تخدم مصالح نادييهم المفضل بعدما ظن الجميع بأن السكاف استسلم لكن نتائجه خلال الجولات الثلاثة الأخيرة أخرجته من عمق الزجاجة و جعلته يعود للصراع من أجل تفادي السقوط .
عدم استغلال رزنامة مرحلة الذهاب جيدا
و من بين الأسباب التي قد تصعب من مهمة الجمعاوة خلال الشطر الثاني من البطولة هو عدم استغلال أبناء المدينة الجديدة لرزنامة الموسم خلال مرحلة الذهاب حيث فوت رفقاء عواد فرصة حسم بعض المباريات التي كانت في صالحهم مثل مبارتا الحراش و وسارة داخل الديار ناهيك عن عدم استغلال فرصة الاستقبال مرتين متتاليتين داخل القواعد و الخروج بنقطتين فقط من أصل ستة ممكنة و هو ما قد يندم عليه النادي مستقبلا و ينعكس سلبا في النصف الثاني يوم لن يفيد الندم .
الجميع يدرك بأن المشكل مادي و ليس تقني
و حسب العديد من المختصين فإن مشكل جمعية وهران هذا الموسم لا يعد تقنيا و إنما إداري ومادي بالدرجة الأولى حيث غياب السيولة أثر بشكل كبير على نتائج الفريق كما أن ذلك من شأنه ان يلعب دورا كبيرا في بناء تشكيلة قوية أو متوسطة على الأقل بإمكانها مجابهة النوادي المنافسة ، إلا أن نقص الدعم و غياب الأموال حال دون ذلك و جعل إدارة باغور تكتفي بالتعداد المتوفر حاليا و الذي ظهر ضعيفا مقارنة بتعداد المواسم الماضية كل هذا قبل جولة واحدة عن نهاية مرحلة الذهاب في انتظار أن يستفيق رفقاء بلاحة خلال فترة الإياب.
سيدي محمد