تلقى صخرة دفاع جمعية وهران عمر ميباركي إصابة لم يحدد نوعها خلال لقاء فريقه أمام جيل عين الدفلى حيث من المحتمل جدا أن يضيع اللاعب السابق لمولودية بجاية لقاء الجولة السادسة ضد عين وسارة و هي ضربة موجعة للطاقم الفني للازمو لاسيما و أن اللاعب أبان على إمكانيات لابأس بها خلال المواجهات الماضية و أظهر نوعا من الانسجام رفقة بلاحة في محو الدفاع ناهيك عن لغة الأرقام التي تصنف الجمعية كأحسن دفاع في البطولة بتلقي شباكها لهدفين فقط.
و من حسن حظ الطاقم الفني للجمعية أنه استرجع مؤخرا خدمات المدافع مراد بن جلول الذي قد يكون أحسن خلف لخير سلف حيث من المرتقب أن يتم إقحام المدافع السابق للحمراوة في محو الدفاع خلال مواجهة وسارة لتعويض ميباركي في حالة تأكد غيابه ،إضافة إلى هذا عرفت مباراة السكاد تألق المستقدم الآخر جرموني الذي بصم على أولى أهدافه هذا الموسم مما اكسبه نقاط مهمة ستعزز من حظوظه في المشاركة أساسيا مستقبلا.
نقطة من عين الدفلى فيها بركة
عادت تشكيلة جمعية وهران بنقطة إيجابية من ملعب خلال عبد القادر بعين الدفلى عندما فرضت التعادل الإيجابي على الجيل المحلي الذي يعد إحدى المنافسين على الصعود حيث تمكن المهاجم جرموني إرجاع أبناء المدينة الجديدة في المباراة بتوقيعه لأولى إصاباته هذا الموسم و تعديل الكفة للازمو قبل نهاية الشوط الأول بهدف في كل شبكة و هي نفس النتيجة التي اختتم بها اللقاء ،نتيجة وصفها جل المتتبعين بالمقبولة بالنسبة للجمعية التي تواصل حصد النتائج الإيجابية و المحافظة على سجلها الخالي من الهزيمة هذا الموسم إلا أنها ألقت بالفريق في الوصافة بعد جولتين من تصدر ترتيب المجموعة الغربية و ذلك عقب فوز شريكه السابق مستقبل واد سلي على أمل أن يسترجع رفقاء عواد الريادة بداية من الجولة القادمة التي ستلعب الثلاثاء القادم أين سيستقبل غزلان الباهية شباب عين وسارة بملعب الحبيب بوعقل الذين غابوا عنه في الجولتين الماضيتين.
المدرب الجديد قد يكون حاضرا الثلاثاء
حسب بعض المصادر المقربة من إدارة جمعية وهران فإن هذه الأخيرة أنهت مفاوضاتها مع إسمين لتولي مهمة تدريب النادي في إنتظار حسم لإختيار واحد منهما كما أضافت ذات المصادر التي رفضت الكشف عن أسماء المدربين أنه من الممكن جدا أن يكون التقني الجديد لأبناء المدينة الجديدة حاضرا خلال لقاء الثلاثاء القادم في المدرجات على الأقل لأخذ نظرة شاملة عن الفريق قبل الشروع في عمله نهاية الأسبوع الحالي يأتي هذا بعد مغادرة كمال مواسة صوب إتحاد البليدة.
سيدي محمد