ستعود تشكيلة جمعية وهران إلى أجواء التدريبات هذا الأحد بعدما استفادت من يومين راحة علما أن المجموعة تدربت طيلة الأسبوع الماضي بمعدل حصتين في اليوم في محاولة من المدرب سالم العوفي لشحن بطاريات لاعبيه قبل مرحلة الإياب التي لن تكون سهلة على “الجمعاوة” باعتبارهم غير بعيدين عن مناطق السقوط باحتلالهم المرتبة العاشرة برصيد 17 نقطة و على بعد ثلاثة نقاط فقط عن اول المهددين بالهبوط.
مما غير أهداف الفريق من لعب الأدوار الأولى إلى ضمان البقاء ضمن حظيرة القسم الثاني هواة مع محاولة الذهاب بعيدا في منافسة الكأس لاسيما و أن رفقاء إلياس حداد تأهلوا إلى الدور 16 إثر تجاوزهم عقبة الدور 32 بإقصائهم لاتحاد خميس خشنة على أمل مواصلة المغامرة و إحداث المفاجأة بجلب ورقة التأهل على حساب نجم بن عكنون .
قرار الرابطة يفسد حسابات العوفي
اصطدمت إدارة جمعية وهران بقرار الرابطة الوطنية نهاية الأسبوع المنصرم و المتعلق بالانتدابات الشتوية حين تم إبلاغها بإمكانية الاستفادة من ثلاثة إجازات فقط عوض خمسة المسموح بها لكل الفرق و ذلك باحتساب صفقتي هاشم بلقروي و رضا نكروف كتعاقدات شتوية و ليس صيفية و هو ما وضع مدرب الفريق سالم العوفي في حيرة من أمره لاسيما أن هذا الأخير كان يعول على هذه الميركاتو لتدعيم جميع الخطوط بعدما لاحظ نقصا فادحا في عدة مناصب.
من جهتها ستكون إدارة باغور مروان أمام حتمية تقبل الوضع و استكمال عملية الانتدابات بالتوقيع لآخر عنصر بعدما قدمت رسميا المدافع فغلول سنوسي قادما من مولودية وهران و متوسط الميدان إلياس كولخير كما أكدت مصادر موثوقة بأن الإجازة الثالثة و الأخيرة ستكون من نصيب مهاجم قد يعلن عنها خلال الساعات القادمة .
المفاضلة بين بن حمو و بن عيسى
حسب ما علمته يومية تسعين دقيقة من مصادرها الخاصة فإن ادارة جمعية وهران تفاضل بين اسمين ينشطان في منصب هجومي و يتعلق الأمر بمهاجم مولودية وهران السابق ماحي بن حمو و الذي سبق له تقمص ألوان لازمو سابقا أو إلياس بن عيسى مهاجم وداد مستغانم لتغلق بذلك ملف الإستقدامات قبل أسبوع عن اول جولة من مرحلة العودة أين سيلعب أشبال العوفي الجمعة القادم ضد أمل الأربعاء بملعب ضمن فعاليات الجولة 16 من رابطة الثاني هواة .
فئة أقل من 15 سنة تقصى من الكأس
خيبت فئة أقل من 15 سنة أمال متابعيها بعدما تم إقصاءها الجمعة الفارط من منافسة كأس الجمهورية على يد ترجي مستغانم بخسارتها بنتيجة هدفين دون رد في مباراة لعبت بملعب كربوسي بأرزيو لحساب الدور الثمن نهائي.
و اعتبر الجميع الخسارة بالقاسية و الغير متوقعة خاصة و أن الكل كان يراهن على هذه الفئة للذهاب بعيدا في الكأس نظرا لما قدمته من مستويات كبيرة في الأدوار السابقة و حتى ضمن مباريات البطولة.
لتبقى جمعية وهران بدون ممثلين في جميع الأصناف وهو ما يدل على وجود خلل كبير على مستوى الفئات السنية التي كانت في وقت غير بعيد من بين أفضل المدارس الكروية في القطر الوطني .
سيدي محمد