حسب مصدر معلوم قرر مهاجم جمعية وهران إلياس كوريبة تغيير الأجواء بداية من الموسم المقبل و هو ما كشف عنه ابن حي قمبيطة لمقربيه في الآونة الأخيرة،كما أن غيابه عن الحصص التدريبية الأخيرة خير دليل على افتقاد اللاعب للرغبة في البقاء و مواصلة المشوار رفقة أبناء المدينة الجديدة لاسيما و أنه يدين بمبلغ كبير من المستحقات شأنه شأن جميع اللاعبين.
و حسب ذات المصدر فإن كوريبة يفكر في إقتراح حل ودي على إدارة جمعية وهران مقابل نيل أوراق تسريحه معتبرا بأنها الوسيلة الوحيدة التي قد ترضي الطرفين فمن جهته سيضمن اللاعب جزء من مستحاقته العالقة كما انه قد يخفف على الإدارة عبىء أحكام لجنة المنازعات التي من المنتظر أن تأخذ وقتا كبيرا مع ملفات لازمو نظرا لتراكم ديون الفريق على مستوى هذه الهيئة.
أطراف قد تتوسط له مع مروان
و في ذات السياق قد يلجأ إلياس كوريبة إلى بعض المقربين من الرئيس مروان باغور للتفاوض معه علما ان الأطراف المتوسطة له تربطها علاقة طيبة مع رئيس النادي الهاوي مما قد يجعل الاتفاق بين الطرفين سهلا و الحل الودي أقرب .
لازمو لم تستفد من اللاعب و هو كذلك
صنف انصار جمعية وهران صفقة إلياس كوريبة من بين الصفقات الفاشلة هذا الموسم اذا ما تم تقييم مردود اللاعب طيلة الموسم مؤكدين بأن لا اللاعب تحصل من أجوره و نال مستحقاته بصفة منتظمة و لا الجمعية استفادت من أهدافه باسثناء المقدرة ب 3 إصابات سجلت كلها في بداية مرحلة الذهاب منها ثنائية في تيارت ليبقى الطلاق بالتراضي أحسن حل للطرفين .
الإستئناف أمس بودية ضد الرديف
تكون عناصر جمعية وهران قد استأنفت تدريباتها عصر أمس بملعب الحبيب بوعقل بعد استفادتها من يومين راحة عقب لقاء السبت الماضي ضد اتحاد الكرمة ، كما من المقرر أن يخوض رفقاء بلاحة لقاء وديا ضد الرديف الذي يشرف عليه المدرب مولاي شريف الوزاني علما ان الغزلان سيستقبلون في الجولة 22 فريق صفاء خميس مليانة المبرمجة بتاريخ 26 جوان الحالي و هي مباراة شكلية طالما أن كلا الناديين ضمنا بقاءهما بصفة رسمية.
أبناء المدرسة لا يخونون الأمانة
و بالعودة إلى لقاء السبت الماضي ضد اتحاد الكرمة و الذي عاشه الثنائي بلاحة و القائد محمد بلعريبي تحت ضغوطات كبيرة نتيجة الاتهامات الباطلة التي طالت شخص الثنائي بخصوص ترتيبهما لمباراة الكرمة عبر أحد المناجرة لتنزل الأخبار كالصاعقة في محيط النادي مما أثر كثيرا على نفسية اللاعبين،إلا أن الميدان اتبث العكس و أنصفهما ، كما أن هدف التعادل جاء بأقدام المدافع بلاحة ليبطل كل الشكوك مؤكدا أنه ليس خائنا و ما حصل مجرد إشاعات و زوبعة في فنجان.
سيدي محمد
