تستقبل جمعية وهران يوم السبت بداية من الساعة الثانية و نصف زوالا فريق شباب واد أرهيو بملعب الحبيب بوعقل و ذلك ضمن فعاليات الجولة الأولى من بطولة القسم الثاني هواة التي عادت عجلتها للدوران بعد توقف قارب السنة بسبب جائحة كورونا بصيغة جديدة عبر توزيع النوادي 36 على ثلاثة مجموعات شرق ،وسط ، غرب هذا و سيدخل أبناء المدينة الجديدة المقابلة بنية تحقيق نتيجة إيجابية ستكون مفيدة لباقي المشوار الذي يطمح فيه أنصار “لازمو ” رؤية فريقهم مع فرق المحترف الأول بعد ستة أعوام عن مغادرته و كانت قد فشلت إدارة جمعية وهران و لحد كتابة هذه الأسطر في تأهيل لاعبيها الجدد نتيجة عدم تسوية وضعية الفريق أمام لجنة فض النزاعات علما أن مناجير النادي كان قد عبر عن عدم قلقه من هذا الجانب مؤكدا أنه يملك تعدادا ثريا في الرديف و أنه سيتم إيجاد الحلول قبل إنطلاق البطولة لكن يبدو أن الرياح سارت بما لا تشتهيه السفن حيث سيدخل أبناء المدينة الجديدة مقابلة واد أرهيو محروما من عدد كبير من اللاعبين.
فاقت المليارين و الإدارة في ورطة
حسب مصادر موثوقة فإن ديون جمعية وهران على مستوى لجنة فض النزاعات فاقت 2 مليار سنتيم و هذا يعود إلى تراكم قضايا عدد كبير من اللاعبين خلال المواسم السابقة إضافة إلى التحاق عناصر جديدة من الموسم الماضي بقائمة الدائنين على غرار الطيب بن رملة ، برقية و الهندي مما جعل المبلغ يتضاعف و يضع إدارة النادي في ورطة حقيقة قبيل ساعات عن انطلاق أول موعد رسمي لها في بطولة تعول لعب الأدوار الأولى فيها.
بلعريبي، شنافة،جيلالي و أوكيل غير معنيين
إضافة إلى حرمانها من العناصر الجديدة ستدخل تشكيلة جمعية وهران مواجهة شباب واد أرهيو محرومة من خدمات بعض العناصر التي كانت متواجدة في الفريق الموسم الماضي بسبب امضاءها على عقود جديدة هذا الموسم أين ستكون هي كذلك معنية بالغياب و يتعلق الأمر ببلعريبي ، اوكيل ، شنافة وجيلالي مما سيزيد من متاعب المدرب كمال مواسة أين سيجبره ذلك الاعتماد على فريق الرديف الذي يقوده المدرب مولاي شريف الوزاني للتذكير سيلعب لقاء الرديف على العاشرة صباحا بملعب الحبيب بوعقل.
هل بإمكان العناصر القديمة رفع التحدي …؟
يبقى السؤال المطروح لعديد المتتبعين لفريق جمعية وهران حول إمكانية العناصر القديمة على صنع الفارق و تحقيق الفوز في أول جولة من بطولة القسم الثاني هواة ضد منافس سيدخل بتشكيلة مكتملة كما أنه يبقى مجهولا لرفقاء بودوح الذي سيكون من بين العناصر القليلة الحاضرة مدعوما بالحارس بوكريت ، بلاحة ، علي لعربي بن رملة عبدو و المهاجم لهبيري و هي أسماء معول عليها لقيادة سفينة أبناء المدينة الجديدة اليوم.
فرصة لا تعوض أمام الشبان
و قد تتجسد وضعية جمعية وهران على مقولة رب ضارة نافعة في حالة ما إذا نجحت عناصر الرديف في إظهار إمكانيات لابأس بها تؤهلها للاعتماد عليها مستقبلا ، علما أن كمال مواسة يحبذ العمل مع الشبان و دوما ما كان يمنحهم الفرصة حين تسمح الظروف كما يجب التذكير بأن مدرسة جمعية وهران طالما ما كانت مشتلة للمواهب.
سيدي محمد