برر بوعزة عبد اللطيف تعثر فريقه مرة أخرى داخل الديار ضد إتحاد حجوط الجمعة المنصرم إلى افتقار التعداد الحالي للجمعية للخبرة الكافية في تسيير المباريات و التي باتت تقلقه كثيرا لاسيما وان ضغط النتائج بدأ يتصاعد من جولة لأخرى حيث صرح لجريدة تسعين دقيقة قائلا :”الجميع يعترف بأننا كنا الأفضل خلال مباراة حجوط من حيث الأداء و الدليل هو سيطرتنا على معظم مجرياتها إلا أن اللاعبين لم يحسنوا التعامل مع المقابلة التي تتطلب غي بعض الفترات اللجوء إلى الذكاء و الخبرة لحسم نتيجتها و هو ما يفتقر إليه غالبية التعداد نتيجة عامل السن و قلة الحنكة.”
” التشكيلة الحالية تضم 10 عناصر كلهم خريجي المدرسة”
كما دافع مدرب جمعية وهران على لاعبيه مؤكدا بأن فرض الضغط عليهم في الوقت الحالي و محاسبتهم سيكون أكبر خطأ يقوم به الفاعلون و ذلك لصغر سنهم مشددا على ضرورة العمل و الإجتهاد اللذان يعتبرهما الحل الوحيد و الكفيل لتحقيق الأهداف و بلوغها و هي الفكرة التي يسعى لترسيخها عندهم مضيفا : ” يجب أن لا ننسى بأنني أقود مجموعة شابة معدل عمرها لا يتجاوز 23 سنة باستثناء القائد عواد الذي يملك ما يكفي من الخبرة .
كما أننا دخلنا بطولة هذا الموسم بعشرة عناصر كلهم من أبناء المدرسة وهو ما يؤكد مرة أخرى بأن نادي جمعية وهران خزان للمواهب بحاجة إلى رعاية خاصة فقط شخصيا لدي ثقة كبيرة في هذه العناصر فمنها من مر عليا في الأصناف الشبانية و أعرفه جد المعرفة لذلك أنا جد متفائل بشأنهم شرط العمل بجد و الإجتهاد أكثر . ”
” الجمعية بحاجة إلى إمكانيات و نحن نعمل وفق ما هو متوفر “
و ختم المدرب السابق للحمراوة حديثه عندما أجاب حول مدى قدرة الإدارة في استغلال فترة الراحة لترتيب البيت و مسح ديون النادي على مستوى لجنة فض النزاعات بغرض تأهيل اللاعبين الجدد الذين قد يشكلون أوراق إضافية بالنسبة له لما أضاف.
قائلا : ” صحيح بأنني بأمس الحاجة إلى العناصر الجديدة التي حتما ستقدم الإضافة لكن مشكل لازمو أعمق من ذلك ، الجميع يعلم بأن هذا النادي بحاجة ماسة إلى توفير الكثير من الإمكانيات حتى يعود إلى سابق عهده فالأموال صارت ضرورية لصنع الفارق في عالم كرة القدم و هو الأمر المنعدم في جمعية وهران التي تحتم علينا ظروفها العمل وفق ما هو متوفر أمامنا .”
سيدي محمد
