يبدوا أن صرخة أنصار و قدماء لاعبي جمعية وهران زادت من متاعب الإدارة الحالية و التي تتواجد في موقع ضعف لم يسبق لها أن عاشته منذ توليها زمام تسيير شؤون ” لازمو ” خاصة و أن الرحيل و إحداث التغيير عقب سنوات عجاف على مستوى النتائج الرياضية بات مطلبا موحدا و شاملا.
في المقابل يبقى سبات إدارة باغور مروان المنتهية عهدته كرئيسا للنادي الهاوي تزامنا و نهاية العهدة الأولمبية مستمرا فلا جمعية عامة عادية حدد موعدها و لا مخطط إصلاحي تم الإعلان كما أن عدة مصادر موثوقة أكدت عدم رضا السلطات المحلية لولاية وهران عن سياسة التسيير المنتهجة على مستوى نادي جمعية وهران الذي نجا بأعجوبة من السقوط إلى القسم الثالث هواة في آخر أنفاس البطولة
الأنصار قلقون و ينتظرون تجسيد الوعود
يبقى أنصار جمعية وهران في انتظار ترسيم الوعود التي كان قد منحها لهم والي الولاية السيد سعيد سعيود في مناسبتين التقوا به فيها خلال إحدى خرجاته الميدانية إضافة إلى العديد من الرسائل المكتوبة التي وصلت إلى مكتبه ناهيك عن الحملة الغير مشهودة التي تشهدها مواقع التواصل الإجتماعي ضد ادارة باغور مروان و التي سارت كلها في اتجاه واحد.
و هي إحداث تغيير على مستوى أعلى هرم لنادي جمعية وهران مؤكدين في نفس الوقت فشل الإدارة الحالية في قيادة سفينة “لازمو” إلى بر الأمان ؛ و مازاد من قلقهم هو التأخر الملحوظ في اتخاذ الإجراءات اللازمة لاسيما و أن فترة الانتقالات الصيفية فتح ابوابه و عدة فرق شرعت في التحضير للموسم المقبل .
الوالي التقى ب أحمد بلحاج ” بابا “…؟
علمت جريدة 90 دقيقة من مصادرها الخاصة بأن والي ولاية وهران كان له لقاء فردي برئيس مولودية وهران السابق أحمد بلحاج المدعو ” بابا ” بمقر الولاية الأربعاء الماضي ليبقى السؤال المطروح حول الهدف من هذا اللقاء و ما ية أسبابه لاسيما و أن إسم ” بابا ” ارتبط كثيرا برئاسة نادي ” لازمو ” في الآونة الأخيرة ؛ و هل تمحور حديث الرجلان حول أوضاع جمعية وهران كل هذا سيتضح خلال التحركات القادمة .
مقترح تسلم “بابا” رئاسة النادي قائم و بقوة
و في ظل غياب المعلومة الرسمية بخصوص هذا الشأن مع تفضيل الطرفين انتهاج سياسة التكتم إضافة إلى فشل الاتصال بأحمد بلحاج ؛ هذا لم يمنع من تسريب بعض الحيثيات حول لقاء الوالي به من بعض المصادر الموثوقة التي أكدت بأن الحديث الذي جرى بين الجانبين تمحور حول فكرة تقلد ” بلحاج ” مفاتيح تسيير جمعية وهران شرط إعادتها إلى المحترف الأول و رغم تردد المعني حول الفكرة إلا أنه بات أمام الواقع خاصة و أنه وعد بتلقي الدعم الكامل كما أنه يلقى الإجماع من قبل العديد من المناصرين نظرا لتجاربه السابقة في شباب عين الترك و مولودية وهران .
الحديث عن تقديم ضمانات مهمة
و في السياق ذاته و حسب ما كشفت عنه ذات المصادر حاول المسؤول الأول عن مدينة وهران إقناع ” بابا ” بالعودة إلى مجال كرة القدم و ذلك عبر بوابة ترأس جمعية وهران مؤكدا له في نفس الوقت أنه لن يكون وحده ؛ واعدا إياه بوقوف السلطات بجنبه بل و ذهبت المصادر الى ما هو أبعد لما لمحت بأن شركة “توسيالي” مستعدة لتصبح الممول الرئيسي للمدرسة الموسم القادم و هذا لن يحدث سوى بشروط أهمها إعادة ترتيب البيت مجددا و العمل مع مسيرين أكفاء لهم قبول وسط الأنصار و هو ما تفقده الإدارة الحالية كما يجب ان يكون الهدف لعب الأدوار الأولى و إعادة الجمعية الوهرانية إلى مكانتها الطبيعية .
شرط المستوى الدراسي أكبر عائق
يقف شرط المستوى الدراسي عائقا أمام مختلف النوادي الهاوية و من بينها جمعية وهران فحسب تصريحات مدير الشباب و الرياضة لولاية وهران مؤخرا فإنه لا مفر من تطبيق القوانين هذه المرة و الإجراءات ستكون صارمة و هذا وعملا بتعليمات الجهات الوصية و وفقا للنصوص الجديدة و المقرر تطبيقها بداية من العهدة الأولمبية الجديدة ليبقى السؤال المطروح هو هل بلحاج أحمد بابا يتوفر على هذا الشرط أو أنه هناك ثغرة قانونية سيتم اللجوء إليها لتسهيل الإجراءات؟.
سيدي محمد