عجز فريق جمعية وهران عن العودة بنتيجة إيجابية كن خلال تنقله إلى بوفاريك لما انهزم ضد الوداد المحلي بهدفين مقابل هدف وحيد ، و هو ما يدل على البداية المتدهورة لأبناء المدينة الجديدة هذا الموسم باكتفائهم بحصد 4 نقاط فقط في أربعة مقابلات من بطولة الثاني هواة وسط غرب و ذلك يعود لعدة اعتبارات أبرزها الأزمة المالية و التأخر في التحضيرات الموسمية.
الفريق يواصل السقوط في الشوط الثاني
أبرز ما لفت انتباه المتتبعين لشؤون فريق جمعية وهران هو عدم قدرة رفقاء الحارس عمارة على مجاراة نسق المباريات خلال شوطها الثاني و ذلك بالاحتكام إلى لغة الأرقام عندما تكبد الجمعاوة خسارتين خارج الديار توقيتها كان في الشطر الثاني،عكس المرحلة الأولى التي يحسن أبناء المدينة الجديدة تسييرها و ما يدل على وجود خلل ما على الطاقم الفني معالجته .
التعداد الحالي مرهق و بحاجة إلى نفس جديد
يبدو أن التعداد المعتمد عليه خلال بداية البطولة الحالية يشعر بإرهاق شديد نتيجة التدرب دون انقطاع و عدم الخلود للراحة بهدف تدارك التأخر الفادح في التحضيرات الموسمية ، كما أن نفس العناصر هي من خاضت جل اللقاءات الملعوبة باستثناء تغييرين إستثنائيين بسبب العقوبة بالنسبة لبوداني و الإصابة بالنسبة لبعربي.
و هو ما يفسر تذبذب نتائج الفريق المكتفي ب 4 نقاط من أصل 12 ممكنة ، و للأمانة فقد سبق للمدرب بوعزة عبد اللطيف التصريح بصعوبة المهمة و أن الحكم على الفريق خلال هذه المرحلة ليس صواب .
كل المؤشرات توحي لموسم إضافي في القسم 2
يدرك أشد المتفائلين بفريق جمعية وهران على صعوبة لعب الفريق ورقة الصعود هذا الموسم و العودة إلى قسم الأضواء مجددا لاسيما بعد الانطلاقة السيئة للنادي و هو ما أكدته الإدارة بنفسها لما أقرت بصعوبة مجاراتها لنوادي تفوقها دعما و مالا كما أن المرتبة الأولى صارت بعيدة نسبيا حيث يحتل رائد القبة الصدارة برصيد 12 نقطة و الذي يبعد عن لازمو بفارق 8 نقاط .
الحل الوحيد هو تأهيل الجدد و إلا …
لم يبقى أمام إدارة جمعية وهران حل آخر سوى إيجاد وسيلة لتأهيل عناصرها الجديدة و ذلك لن يكون إلا بدفع 30% بالمائة من ديون الجمعية المتراكمة على مستوى لجنة فض النزاعات و هو ما سيوفر للمدرب بوعزة عبد اللطيف خيارات إضافية خاصة في القاطرة الأمامية التي تعد الحلقة الأضعف ، أما غير هذا فقد يجد النادي صعوبة في تسيير البطولة و قد يعيش الغزلان موسما صعبا للغاية .
سيدي محمد