حددت الرابطة الثانية هواة تاريخ 20 جوان إلى غاية 14 أوت القادمين كفترة رسمية للانتدابات الصيفية ، و هو ما ارتاحت له مجمل الأندية و في مقدمتها جمعية وهران لاسيما و أن المدة ستكون كافية لإدارة باغور لترتيب البيت و بناء تعداد تنافسي تحسبا للموسم المقبل بعدما أنهت سابقه بصعوبة حين تركت مصيرها مرهونا إلى غاية آخر جولة ضمنت فيها كتيبة “لازمو” بقاءها .
دخول السوق مبكرا سيضمن الجودة
لكي تثبت إدارة جمعية وهران حسن نيتها للأنصار برغبتها في لعب الأدوار الأولى الموسم القادم يجب عليها دخول سوق الانتقالات الصيفية مبكرا و ذلك لضمان لاعبين مميزين ، و إلا فإنها ستجد السوق فارغة من الجودة و تعتمد في انتداباتها على الكمية التي قل ما تصنع فريقا تنافسيا.
خاصة و أن المرحلة القادمة تتطلب اجتهاد و أموال معتبرة لمقارعة الفرق الأخرى التي أكيد لن تبقى هي الأخرى مكتوفة الأيدي و ستعمل جاهدة لخطف أحسن و أفضل الأسماء .
التجديد لبعض الأسماء كأول خطوة
و في نفس السياق و بغرض بناء فريق تنافسي تفاديا لسيناريو الموسم المنصرم مثلما أكدته إدارة جمعية وهران في خرجاتها السابقة ، فإن أول خطوة وجب على إدارة باغور القيام بها هي الاحتفاظ ببعض الركائز و التجديد لهم في أقرب الآجال حتى تتجنب هجرة لاعبيها نحو الفرق الأخرى.
لاسيما و أن بعض النوادي دائما ما تتربص بعناصر “لازمو” عقب نهاية كل موسم و هو ما يجب التفطن له و عدم ترك المجال مفتوحا أمام المنافسين و ذلك لن يكون إلا باستدعاء الأسماء المرغوب في بقاءها والشروع في التفاوض معها بالملموس .
اللاعبون ينتظرون التفاتة مروان
لا تزال عناصر جمعية وهران بصدد انتظار تسليمها أجرة شهرية واحدة مثلما وعدهم بذلك الرئيس باغور مروان قبل لقاء صفاء خميس مليانة الأخير ، إلا أن رئيس النادي هاوي بات لا يرد على مكالمات لاعبيه نظرا لإنشغالات شخصية حسب ما أكدته مصادر مقربة منه ، لتبقى دار لقمان على حالها بعد مرور أكثر من 15يوما عن انتهاء البطولة .
الأجرة الثالثة مرهونة بدخول إعانة الوالي
و حسب ما أكدته مصادر مقربة من إدارة جمعية وهران فإن هذه الأخيرة بصدد ترتيب آخر الإجراءات الإدارية لدخول إعانة الوالي التي من المنتظر إتمامها خلال الأيام القادمة.
و بمجرد وصول الاعانة إلى خزينة النادي حينها ستستدعي إدارة باغور عناصرها لتسليمهم الأجرة الشهرية الثالثة ، للتذكير فإن والي ولاية وهران كان قد استقبل إدارة لازمو سابقا واعدا إياها بالمساعدة و الوقوف إلى جنب المدرسة مستقبلا .
سيدي محمد