جمعية وهران: العوفي ينشر الغسيل وسط صمت إدارة مروان 

سالم-العوفي-1
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

 

يبدو أن العلاقة صارت متوترة بين إدارة النادي و المدرب السابق لجمعية وهران سالم العوفي لما اطل هذا الأخير عبر إحدى القنوات الخاصة منتقذا طريقة تسيير الفريق ،كاشفا العديد من الخبايا و الأمور الخطيرة التي تحدث بداخله و التي رفضها رفضا قاطعا مما تسبب في رحيله عقب اسبوع واحد من نزوله إلى أرضية الملعب ، خرجة لم تكن منتظرة من تقني و عضو في الجمعية العامة للنادي الهاوي ما يدل أن الأمور لا تسير بشكل جيد داخل أسوار القلعة الخضراء و تواجد نزاعات صارت تخرج للعلن بعدما كانت خفية في وقت سابق،في المقابل تواصل ادارة جمعية وهران السير في صمت و عدم الرد على التصريحات القوية لسالم العوفي والتي ليست الأولى من نوعها حيث سبق لمدرب وداد مستغانم أن فتح النار عليها عبر اذاعة وهران الباهية الجهوية ، كما أن المناجير العام للنادي الهواري بن عمار راوغ الجميع أثناء تقديم المدرب الجديد بوعزة عبد اللطيف لما أكد أنه ليس لديه الوقت للإجابة و هو بصدد تجهيز الفريق ووضعه في أحسن الظروف قبل انطلاق الموسم .

إختبار ثاني ضد مديوني وهران

ستخوض جمعية وهران أمسية اليوم بداية من الساعة الثالثة زوالا ثاني مباراة ودية لها منذ انطلاقة  التحضيرات الموسمية  لما سيواجه لازمو فريق مديوني وهران الناشط ضمن بطولة الثالث هواة حيث ستكون فرصة سانحة للمدرب بوعزة عبد اللطيف للوقوف على مدى جاهزية تعداده عقب اسبوع واحد من العمل و قبل أيام معدودات عن  أول جولة للرابطة الثانية و التي سيستقبل فيها رفقاء عواد ضيفا ثقيلا إسمه إتحاد الحراش.

الحسم في بعض الأسماء عقب المباراة

أكدت مصادر حسنة الإطلاع على نية إدارة جمعية وهران بمعية المدرب الجديد بوعزة عبد اللطيف الفصل نهائيا في مستقبل بعض اللاعبين الذين يواصلون التدرب مع المجموعة على شكل إجراء التجارب حيث سيكون اللقاء ضد مديوني وهران بمثابة فرصة العمر لهم سواء أن يتم قبولهم في صفوف النادي أو تسريحهم و بذلك فإن عملية ضبط التعداد وشكت على نهايتها.

الطاقم الفني يتقلص يوما بعد يوم

يبقى السؤوال المطروح في بيت جمعية وهران يدور حول الطاقم الفني الذي سيقود كتيبة جمعية وهران تحسبا للموسم الكروي الجديد المقرر انطلاقته الأسبوع القادم حيث يشرف التقني بوعزة عبد اللطيف بمفرده على تدريبات الفريق دون مدرب  مساعد بعد انسحاب بكاي رفقة زميله العوفي ، و ما زاد الطين بلة هو مغادرة مدرب الحراس لزرق بن فيسة صوب فريق مسقط رأسه سريع غليزان تاركا فراغا كبيرا و هو الذي كان يقوم بدور كبير مع اللاعبين خلال الموسمين الأخيرين في انتظار تعيين خليفة له والتي تعد ضرورية حسب ما تنص قوانين الرابطة الثانية هواة .

سيدي محمد

مصدر المقال: خالدي