جمعية وهران-الإنتصارات تغييب عن منذ ماي الماضي

جمعية وهران
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تواصل جمعية وهران عجزها عن تحقيق الانتصار  بسقوطها مرة أخرى أمس بعقر دارها أمام نجم بن عكنون بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد ضمن فعاليات الجولة التاسعة من بطولة الثاني هواة وسط غرب؛ لتبقى حصيلة الفريق سلبية هذا الموسم  بحصده ل 5  نقاط فقط من أصل 27  ممكنة واحتلاله المركز ما قبل الأخير المؤدي إلى قسم مابين الرابطات و هي وضعية لا تليق بمدرسة كروية عريقة .

آخر فوز كان على حساب بن عكنون

يعود آخر انتصار لجمعية وهران بقيادة المدرب حاج مرين إلى تاريخ السابع ماي 2022 لما أطاح رفقاء عواد وقتها بنجم بن عكنون في إطار الجولة 28 من عمر بطولة الثاني هواة مما سمح ل “لازمو” آنذاك بضمان البقاء بشكل رسمي بعد موسم صعب و شاق ليتعثر الفريق بعدها في الجولتين المتبقيتين ضد شباب تيموشنت و صفاء الخميس إضافة إلى مباريات الموسم الحالي التي بلغ عددها تسعة مقابلات فشل أشبال مرين من خلالها في الظفر و لو بواحدة منها و هي أرقام مهيبة سلبية للطاقم الفني و الواقفين على تسيير شؤون النادي .

الجمعية ثالث اسوء خط دفاع في البطولة

أبرز ما ميز جمعية وهران خلال مشوارها الموسم الحالي هو هشاشة الخط الخلفي للفريق خاصة أن هذا الأخير بات يتلقى أهدافا كثيرة و بطرق غير مقبولة مثلما جرى في اللقاء ضد نجم بن عكنون رغم اعتماد  المدرب مرين على ثلاثة مدافعين محوريين في آن واحد و يتعلق الأمر بكل من بلاحة ؛بودوح ؛و مسعودان إضافة إلى ازماني و شنافة على الأطراف و هي نفس التوليفة المعتمدة تقريبا منذ انطلاقة البطولة إلا أن الأرقام تسير ضدها و ذلك بتلقي الفريق ل 12 هدفا في تسع مباريات مما صنفه كثالث أسوء خط دفاع في بطولة الثاني هواة وسط غرب الحالية .

عدم استرجاع سباح و عواد زاد الطين بلة

تساءل العديد من متابعي جمعية حول قرار  الإدارة و التي لم نبدي رغبتها في  استعادة سباح زين العابدين و عواد محمد الأمين في ظل أزمة النتائج التي يمر بها الفريق لاسيما و أن الثنائي يملك إجازة في الفريق كما أنهما  بمقدورهما  مساعدة النادي نظرا لامتلاكهما خبرة و تجربة كبيرتين ؛ للإشارة فلقد سبقا للاعبين أن خاضا فترة التحضيرات الموسمية مع المجموعة قبل أن يتوقفا عن التدرب بعد خلاف مع الإدارة.

التفاؤل تحول إلى تشاؤم بمرور الجولات

يبدو أن الرياح لم تسر كما تشتهي السفن في فريق جمعية وهران هذا الموسم ؛  فبعدما كان الكل متفائلا بتأدية موسم أفضل من سابقيه قبل انطلاق البطولة إلا أن الميدان أثبتت العكس ؛ ليتحول التفاؤل إلى تشاؤم و تتبخر الأحلام باللعب من أجل الصعود إلى  تفادي السقوط و هو السيناريو الذي أرهق الأنصار و محبي الفريق كما دفعهم إلى المقاطعة .

 

سيدي محمد

 

المفردات الأساسية: