تمكن فريق جمعية وهران من تحقيق أول انتصار ودي له بعد هزيمتين ضد نادي أتليتيك أقبو الأسبوع الفارط ، حيث نجح أشبال حاج مرين من كسب مواجهة شباب المشرية مساء الجمعة بملعب الحبيب بوعقل بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين ، نتيجة هامة لرفقاء مكاوي رغم أنها لا تدخل في إطار الرسميات إلا أنها قد تكون مفيدة لهم من حيث المعنويات كما من شأنها أن تمنح ثقة إيجابية للمجموعة قبل أسبوعين عن أول موعد رسمي لبطولة الثاني هواة .
مرابط هداف ، مكاوي ،دواجي و بن بولعيد صفقات مهمة
و بالرجوع إلى مجريات المباراة الودية ضد شباب المشرية و المقابلات التي سبقتها أبانت بعض العناصر جاهزيتها و أهميتها في تعداد “لازمو” هذا الموسم على غرار المهاجم إلياس مرابط الذي أضاف الإصابة الثانية له في التحضيرات.
كما ظهر الظهير الأيسر زين الدين مكاوي بإمكانياته المعهودة ، فيما قدم متوسط الميدان بن بولعيد أداء مميزا و كان حلقة وصل مهمة بين الدفاع و الهجوم ، بينما تمكن زميله دواجي من فرض نفسه في التشكيلة بتسجيله لضربة جزاء و تقديم مستوى جيد في انتظار التأكيد من خلال الرسميات و إذا ما سارت الأمور على أحسن ما يرام فإن كتيبة لازمو لها ما ستقوله هذا الموسم .
بوداني تابع اللقاء من وراء السياج
تابع متوسط الميدان المغضوب عليه من طرف إدارة جمعية وهران طارق بوداني مباراة فريقه الودية ضد شباب المشرية من وراء سياج ملعب الحبيب بوعقل،و هو الذي كان قطعة أساسية في النادي خلال الموسمين الماضيين إلا أن عدم رضا الرئيس باغور مروان عليه جعله خارج الحسابات.
لاسيما و أن المسيرين لم يتصلوا به من أجل الإلتحاق بالمجموعة المتربصة بفندق “فانتازيا” مما جعل اللاعب تائها و يعد بوداني أحد أبناء النادي الذي لعب معه منذ الفئات الشبانية ، ليبقى مصير ابن حي “الطورو” عالقا قبل أيام معدودة عن غلق فترة الميركاتو الصيفي و هو الذي يأمل أن يواصل المشوار رفقة نادييه الأم .
إحتمالية التحاق مطراني مطروحة بقوة
يدور الحديث وسط محيط جمعية وهران على نية إدارة الفريق في التعاقد مع المهاجم زوبير مطراني ، هذا الأخير وبعد عدم توفيقه في تجربته مع وفاق سطيف و فشل صفقة التحاقه بمولودية وهران خلال الساعات الأخيرة من الميركاتو الصيفي قد يستجيب لعرض “لازمو” خاصة و أن الظروف تفرض عليه التوقيع في الثاني هواة عقب غلق فترة التحويلات على مستوى المحترف الأول مما يزيد من احتمالية حمله لألوان الجمعية بهدف تدعيم القاطرة الأمامية من جهة و إنقاذ موسمه من جهة أخرى.
سيدي محمد