ستستأنف التشكيلة الشلفية مساء اليوم تحضيراتها الإعدادية بملعب محمد بومزراق بعد أن منح الطاقم الفني راحة للاعبيه مدتها يومين وسيتواصل العمل هذا الأسبوع قبل بداية البطولة والتي ستنطلق السبت القادم والمواجهة الأولى المنتظرة أمام بارادو ، وفي أول امتحان وتحد للطاقم الفني للموسم الكروي الجديد فبالنظر للتربص الأخير الذي أجرته التشكيلة فإن الجميع راضون على الأجواء التي جرى فيها التربص بشهادة المدرب سمير زاوي الذي عبر عن ارتياحه الكبير وما ينتظر عناصره سوى التأكيد في البطولة ، إذ من المنتظر أن يقوم بتقييم أكثر أداء ومردود التشكيلة الشلفية ، زيادة على ذلك اللقاءات الودية التي أجراها الفريق والتي كانت مفيدة جدا للوقوف عند إمكانات اللاعبين ومستواهم الحقيقي من خلال رزنامة المواجهات الودية التي كانت مهمة كثيرا للطاقم الفني ،ومن جهة أخرى فإن التشكيلة أنهت تربصها بالفوز على هلال شلغوم العيد بثنائية وقعها كل من مغيلي وليد خير.
عدد اللقاءات الودية كانت كافية
وبالعودة إلى تربص مركز تحضير النخبة الوطنية فقد لعبت التشكيلة الشلفية سبعة مباريات ودية سمحت للمدرب سمير زاوي بتحديد التشكيلة الأساسية بنسبة كبيرة وعرفت بروز بعض اللاعبين وخاصة الشبان على غرار وليد خير ،عبادة ،مغيلي ،نار باصلة وآخرون الذين أبانوا عن قدرات كبيرة في اللقاءات الودية ونابوا عن اللاعبين الآخرين وأصحاب الخبرة ، لذا فإن تربص مركز تحضير النخبة الوطنية كان مقبولا بالنظر للظروف التي جرى فيها التربص والإمكانات المسخرة لإنجاحه ، ناهيك عن البرنامج الذي تم تطبيقه والمسطر من طرف الطاقم الفني الذي اعتمد في بدايته على الجانب البدني،قبل الانتقال إلى الجانب الفني والتكتيكي الخاص باللاعبين ، مع منح الفرصة لكل العناصر في المواجهات الودية قصد الوقوف عند مؤهلاتها وإمكاناتها ومدى تأقلمها مع البرنامج المسطر طيلة التربص الذي خضعت له التشكيلة ومدى جاهزيتها من جميع النواحي.
ثراء التعداد يسهل من مهمة تحديد التشكيلة
و يبقى المدرب سمير زاوي مرتاح من جهة أن جميع اللاعبين في أحسن أحوالهم على مستوى الخطوط الثلاثة و أبانوا عن جاهزية كبيرة في جميع المباريات الودية التي أجراها الفريق خلال التربص ، ومن جهة أخرى فإن ثراء التعداد هذا الموسم يجعل التقني الشلفي في تحديد التشكيلة الأساسية حسب جاهزية كل لاعب، لأن معظم اللاعبين يأملون في المشاركة من دون افتعال أي مشاكل، و بالعودة إلى المواسم الماضية ، فإن المدربين الذين تعاقبوا على الفريق كانوا يجدون صعوبات كبيرة لتحيد التشكيلة الأساسية، و هذا بسبب عدم وجود البدائل لتعويض لاعب مصاب أو معاقب، عكس هذا الموسم و الذي يتوفر المدرب على تعداد ثري جداً و حتما فسيكون الفائز الأكبر هو فريق أولمبي الشلف والذي يتوفر هذا الموسم على تشكيلة سيحسب لها ألف حساب في بطولة هذا العام.
الجدد برهنوا على أحقيتهم باللعب
ليس اللاعبين القدامى و الشبان فقط الذين يسعون للظفر بمكانة أساسية، بل حتى الوجوه الجديدة، فسيكون كل من فوغلول وبوسعيد فرصة لبعث مشوارهما من جديد بالنظر إلى خبرتهما و الثقة التي أصبح يضعها المدرب زاوي في إمكاناتهما، إضافة إلى جوبا الذي سيهدد كثيرا بوسعيد على المكانة الأساسية، ليكون الاعتماد على اللاعبين الجدد أكبر دليل على النجاح الكبير للإستقدامات التي قامت بها الإدارة ، حيث أن الجميع عملوا بجدية خلال تربص مركز تحضير النخبة الوطنية الأخير فإن العناصر البديلة لن تبقى مكتوفة الأيدي و تقتنع بالبقاء على كرسي الاحتياط بل ستضاعف الجهود خلال الأيام القادمة على أمل لفت انتباه المدرب.
م.ب