تعيش جمعية الخروب واحدة من أصعب مراحلها في بطولة القسم الوطني الثاني، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي وضعتها في منطقة الخطر، وأثارت قلق الشارع الرياضي الخروبي، الذي لم يتقبل الأداء الباهت والوجه الشاحب الذي ظهر به الفريق منذ بداية الموسم.
وبعد مرور ثماني جولات، لم يتمكن “لايسكا” من تجاوز عتبة الخمس نقاط، ليُسجل بذلك أسوأ انطلاقة له منذ سنوات، ويُعيد إلى الأذهان سيناريو موسم 2020-2021، حين سقط الفريق إلى القسم الثالث بعد بداية مشابهة.
نزيف النقاط… ومؤشرات مقلقة
الفريق لم يُحقق سوى فوز وحيد، مقابل سلسلة من التعادلات والهزائم، كان آخرها أمام المتصدر إتحاد بسكرة أمس النتائج الأخيرة جعلت جمعية الخروب تتراجع إلى المراتب الأخيرة وتصارع من أجل البقاء، في وقت كانت فيه الآمال معلقة على موسم تنافسي، خاصة بعد تغيير نظام المنافسة الذي يمنح فرصة الصعود للرابطة المحترفة.
أزمة فنية وإدارية… وتغيير على رأس العارضة
رحيل المدرب السعيد بلعريبي، وتعيين رشيد ترعي على رأس العارضة الفنية، يُعد محاولة من الإدارة لإحداث صدمة إيجابية داخل المجموعة، وإعادة ترتيب البيت الفني أين باشر تراعي مهامه رسميا هذا الأسبوع، وأشرف على أول حصة تدريبية وسط أجواء من التركيز، وحضور رسمي لوالي ولاية قسنطينة، السيد عبد الخالق صيودة، الذي حفّز اللاعبين ودعاهم إلى التدارك قبل فوات الأوان.
الشارع الرياضي غاضب… والإدارة مطالبة بالحسم
الجماهير الخروبية تُعبّر عن غضبها من الوضع الحالي، وتُطالب بخطوات واضحة لإنقاذ الفريق، سواء على مستوى التسيير أو الدعم المالي، خاصة وأن الإدارة اضطرت في بداية الموسم إلى اقتراض مبالغ من بعض المحبين لتسديد ديون الرابطة واستخراج الإجازات، تفاديًا لخسارة المباريات الأولى بالغياب.
ب/عبد المالك
Post Views: 183

