تلقت مولودية سعيدة خسارة مذلة بثلاثية كاملة في المباراة الماضية يوم أمس الخميس، حين تنقل أشبال المدرب العربي مرسلي إلى الخميس لمواجهة الصفاء المحلي ، حيث تعثرت الصادة مرة أخرى لكن بطريقة قاسية و بنتيجة ثقيلة استقرت عند ثلاثة أهداف دون مقابل ضد فريق صفاء خميس مليانة الذي يعد فريق متواضع خصوصا بعد مردوده هذا الموسم إلا أنهم نجحوا في الإبقاء على نقاط المباراة داخل ديارهم و بمستوى مقنع فتح كل الحسابات على فريق مولودية سعيدة.
ثلاثية كاملة و بتعداد ناقص تثير استياء الانصار
بعد التعثر الأخير عبر الانصار عن مدى استيائهم و سخطهم نظرا للمستوى الذي يشهد تدنيا ملحوظا منذ بداية مرحلة الإياب حيث لم تنجح الصادة في تحقيق فوز داخل الديار ، و تندي النتائج جعل الفريق يدخل شيئا فشيئا في نطاق الحسابات الضيقة، فبالعودة إلى الجولة الماضية و التي تعتبر خسارة مذلة بثلاثية كاملة في المباراة لعبها أصحاب الدار منقوصين طيلة 70 دقيقة بعد طرد احد عناصر فريق خميس مليانة بالبطاقة الحمراء.
حيث لم يشكل هذا النقص حافزا للصادة و عناصرها الذين تلقوا خسارة بالأداء و النتيجة في سقوط مدوي ضد السكاف الجريح بثلاثية نظيفة جعلت كل الأبواب الموصدة مفتوحة على مصراعيها في رحلة البحث عن تحقيق هدف البقاء الذي بدأ يصعب شيئا فشيئا.
خيبة تكتيكية أخرى بما أن الخيارات هي نفسها
ارجع العديد من المنتقدين لسياسة المدرب العربي مرسلي منذ ان بدأ الفريق في تحقيق نتائج متباينة حيث ارجع البعض هذا كله إلى الخيارات الفنية في بعض الجولات حسب التعداد المتواجد في تلك الفترة، بينما ذهب البعض لإرجاع الإخفاق إلى ضعف تكتيكي.
خصوصا و أن الفريق يحقق نتائج سلبية بنفس التعداد مشيرين أن خطة اللعب أو انه توجد أمور داخل المجموعة هي من تجعل الأمر يتدنى، حيث أكد جل الناقدين أن الوضعية المالية المزرية هي وضع مشترك يعيشه جل الأندية وليس مقتصر على المولودية.
مؤكدين أن هذا هو نفس التعداد الذي كان يحقق نتائج مبهرة في حين أصبح يتقهقر حتى ضد الأندية الضعيفة و ثلاثية السكاف فتحت كل الحسابات المظلمة على الصادة.
الصادة أمام حتمية الفوز داخل الديار لضمان البقاء
نظرا للأحداث الأخيرة و النتائج السلبية فإن فريق مولودية سعيدة أمام حتمية تحقيق الفوز داخل الديار في الجولات القادمة خصوصا ضد فريق جمعية وهران لتفادي الخطر المحدق إلا وهو السقوط، حيث تتبقى جولة أخرى ضد فريق شباب جيل عين الدفلى الذي سقط رسميا.
في حين سيصطدم فريق مولودية سعيدة بقطبي الصدارة خارج الديار ضد كل من فريق رائد القبة و فريق مولودية البيض مما يجعل المدرب العربي مرسلي و أشباله في حيرة من أمرهم خصوصا و أن هدف البقاء أصبح على بعد نقاط أخيرة ما لم تحقق الصادة فيها الزاد كاملا فان الفريق سيكون في مأزق أكيد عندما يصطدم بفرق المقدمة.