كشف مصدر خاص لموقع “90 دقيقة” أن المدير الفني لمنتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش، يعتزم إجراء تعديلات مدروسة على تشكيلته الأساسية خلال مواجهة أوغندا يوم الثلاثاء المقبل، في ختام التصفيات. ورغم أهمية هذه المباراة، إلا أن المدرب السويسري لن يلجأ إلى تغييرات عشوائية، حيث يحرص على الحفاظ على تركيز الفريق وضمان تحقيق الفوز.
يُذكر أن “محاربي الصحراء” ضمنوا تأهلهم الرسمي إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد فوزهم بثلاثية نظيفة على منتخب الصومال، في لقاء أقيم على ملعب ميلود هدفي بوهران، ضمن الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات.
وسجل المنتخب الجزائري نتائج قوية خلال التصفيات، حيث فاز في 7 مباريات، وتعادل في واحدة، وخسر مباراة واحدة أمام منتخب غينيا، ليحافظ على صدارة المجموعة برصيد 22 نقطة، متقدمًا بفارق كبير عن أوغندا التي سيواجهها في الجولة الختامية.
خلال هذه التصفيات، لم يجرِ بيتكوفيتش تغييرات كثيرة على التشكيلة، لكنه استدعى أربعة لاعبين جدد هم الحارس لوكا زيدان، بالإضافة إلى رفيق بلغالي، مهدي دورفال، وسمير شرقي، بينما استبعد الثنائي رامز زروقي وسعيد بن رحمة. كما أبدى المدرب نيته في منح الفرصة لبعض الوجوه الشابة الواعدة مثل إبراهيم مازا وأنيس حاج موسى، تمهيدًا للاستحقاقات القادمة، وخاصة كأس أمم أفريقيا 2025.
وأكد المصدر الخاص لموقعنا أن التعديلات المنتظرة في مباراة أوغندا لن تكون كبيرة كما قد يتصور الجمهور، لأن المباراة تأتي في إطار تحصيل النقاط، لكنها ستظل جدية للغاية من الناحية التكتيكية والفنية.
يدخل منتخب أوغندا اللقاء على ملعب حسين آيت أحمد وهو يسعى لتحقيق الفوز أو حتى تفادي الهزيمة، لتأمين مركز يؤهله للدور الفاصل ضمن أفضل المنتخبات التي تحتل المركز الثاني في المجموعات، ما يجعل المباراة صعبة للغاية على “الخضر”.
وأوضح المصدر أن بيتكوفيتش شدد على لاعبيه بعدم التهاون أو الاستهتار، مؤكدًا أن الفوز في هذه المباراة أمر أساسي لإنهاء التصفيات بأفضل صورة ممكنة، ولتحسين مركز الجزائر في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وهو عامل مهم يؤثر في ترتيب قرعة كأس العالم التي ستُجرى في ديسمبر المقبل.
