خلفت التصريحات الأخيرة التي أطلقها رئيس الفاف وليد صادي مباشرة بعد انتخابه على رأس الاتحادية بخصوص المنتخب الوطني و تحديدا الناخب الوطني جمال بلماضي الكثير من الارتياح و الهدوء لدى هذا الأخير.
فالناخب الوطني كان متخوفا للغاية من تأثير التغيير الحاصل على مستوى أعلى هيئة كروية في البلاد على مشوار المنتخب الوطني و مشروع بناء فريق يمكنه قوله كلمته خلال الاستحقاقات المقبلة، لكن كل هذه المخاوف أزالها صادي بعد أن عبر عن احترامه الكبير لمدرب الخضر و دفاعه المستميت عنه أمام كل من ينتقده بطريقة هدامة و غير موضوعية.
ولعل أكثر كلمة بعثت الارتياح لدى بلماضي هي عندما قال بأن المنتخب و المدرب الوطني هما خطان أحمران لا يمكن لأي أحد الاقتراب منهما، وهي رسالة واضحة تؤكد توفير الحماية لمحاربي الصحراء خلال الفترة المقبلة.
اللقاء بين بلماضي و الرئيس الجديد للفاف وليد صادي قد يحدث خارج الوطن بحسب ما علم لدينا، إذ سيسافر هذا الأخير إلى العاصمة باريس بحر الأسبوع الجاري من أجل ملاقاة رئيس الفيفا جياني أنفنتينو الذي سبق له و أن بعث رسالة تهنئة له بعد انتخابه على عرش مبنى دالي إبراهيم.
وأكد صادي بأن رئيس الفيفا يعتبر صديقا له منذ سنة 2015، ولهذا فان الفرصة تبدو مواتية من أجل عقد اجتماع عمل بين مدرب الخضر و رئيس الاتحادية الهدف منه هو رسم خارطة طريقة واضحة المعالم للفترة المقبلة بالنسبة لرفقاء رياض محرز.
وكذا الاتفاق و إيجاد حلول لكل المشاكل و العقبات الموجودة سواءا كانت مالية منها أو إدارية، حيث تعلق آمال كبيرة على هذا اللقاء من أجل إعادة ترتيب بيت محاربي الصحراء قبل دخول الاستحقاقات المقبلة المهمة للغاية و هي تصفيات إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، ونهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بساحل العاج.
عماد.ب