ترجي مستغانم يعود خائبا ويواجه حتمية الإنتصار

ترجي مستغانم
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

عاد فريق ترجي مستغانم بخيبة أمل من العاصمة عقب الهزيمة الثقيلة التي تلقاها أمام مولودية الجزائر ضمن الجولة 28 من الرابطة المحترفة الأولى وعلى الرغم من الروح القتالية التي أظهرها الفريق بالعودة في النتيجة بعد تأخره بهدفين، إلا أن النقص العددي بعد طرد عبد الله مداح في الدقيقة 37 ساهم في انهياره خلال الشوط الثاني، لتنتهي المباراة بنتيجة ثقيلة تعد الأقسى له هذا الموسم.

وبات من الضروري على أبناء المدرب لكناوي تحقيق الفوز في مباراة هذا الثلاثاء أمام شبيبة القبائل بملعب بن سعيد بمستغانم، من أجل مواصلة التشبث  بالبقاء. اللقاء يُعد بمثابة نهائي بقاء نظرًا لصعوبته وأهميته.

خاصة وأن الفريق سيواجه في الجولة الأخيرة نادي بارادو في العاصمة، في مواجهة لن تكون سهلة هي الأخرى تحقيق الفوز أمام شبيبة القبائل سيقرب الفريق بشكل كبير من ضمان البقاء في قسم الكبار شريطة التركيز واللعب بروح عالية، خاصة في ظل الدعم الجماهيري المنتظر داخل الديار الضغط سيكون  كبير، والمهمة صعبة هي الأخرى لكن الأمل ما زال قائمًا، والفوز في مباراة الجولة المقبلة   سيكون مفتاح مهم  قبل السفر إلى العاصمة لخوض الجولة الأخيرة أمام بارادو

أول هزيمة ثقيلة يتكبدها الفريق هذا الموسم

تلقى فريق ترجيح مستغانم أثقل نتيجة له هذا الموسم بعد خسارته أمام مولودية الجزائر، في إطار الجولة الـ28 من الدوري، على أرضية ملعب 5 جويلية بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدفين   وبالرغم النقص العددي  بعد طرد اللاعب عبد الله مداح في الدقيقة 37 من الشوط الأول، إلا أنه تمكن من العودة في اللقاء  عن طريق  شكيب عوجان في الدقيقة 43، و عبد القادر تميمي في الدقيقة 67. رغم النقص  غير أن  الأخطاء الدفاعية  والتراجع   ساهما في انهيار الفريق  خلال الدقائق المتبقية ليتلقى  أهدافًا إضافية أدت إلى الخسارة الثقيلة بخماسية كاملة .

رغم  خيبة الجولة الماضية  البقاء يبقى  قائما

رغم الهزيمة القاسية التي تعرض لها أمام مولودية الجزائر في الجولة 28 من البطولة الوطنية على ملعب 5 جويلية، نجح ترجي مستغانم في الحفاظ على فارق النقاط الثلاث بينه وبين منافسه المباشر نجم مقرة، الذي انهزم بدوره أمام نادي بارادو وبهذه النتيجة، يحتفظ الترجي بمركزه الرابع عشر برصيد 30 نقطة، قبل جولتين حاسمتين من نهاية الموسم.

حيث يشتد الصراع من أجل تفادي الهبوط يواجه أبناء المدرب لكناوي اختبارًا مصيريًا هذا الثلاثاء، عندما يستقبلون شبيبة القبائل صاحب المركز الثاني على ملعب بن سعيد، في مباراة تُعد بمثابة نهائي البقاء بعدها سيكون الفريق على موعد مع مواجهة أخرى صعبة خارج الديار أمام نادي بارادو في الجولة الأخيرة.

نتيجة منافسة المباشر كانت في صف الحواتة

ورغم أن هزيمة الجولة الأخيرة كانت مؤلمة  إلا أن نتائج الجولة خدمت الترجي نسبيًا، خاصة بعد تعثر نجم مقرة، ما أبقى فارق النقاط على حاله. كما استفادت فرق أخرى من الجولة بشكل لافت، على غرار أولمبيك أقبو، اتحاد خنشلة الذين حققوا نتائج إيجابية أبعدتهم عن منطقة الخطر و بدرجة أقل جمعية الشلف الذي تنقصه نقطة رغم خسارته بميدانه ضد شبيبة الساورة .

مصير الترجي في قسم الأضواء بين أقدام لاعبيه

ومع اشتداد المنافسة في قاع الترتيب، لم يعد أمام ترجي مستغانم هامش كبير للخطأ. إذ تبقى مباراة الجولة المقبلة أمام شبيبة القبائل حاسمة ومفتاح لتأكيد أفضلية  لضمان البقاء، خصوصًا أن الفريق يستفيد من عامل الأرض والجمهور، ويملك أفضلية ثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه.

تجدر الإشارة إلى أن نجم مقرة  الذي يتساوى في عدد المباريات، سيستقبل في الجولة المقبلة شباب قسنطينة في مباراة قد تصب في مصلحة النجم اذا ما إحتسبنا عاملي الأرض و الجمهور و خسارة المنافس بأرضه امام شباب بلوزداد و على ضوء هذه الرزنامة  الترجي مطالب بالفوز على الجياسكا  بالدرجة الأولى في مباراة صعبة ومفخخة

الفريق سيفتقد لمدافعه مداح بسبب العقوبة

تتواصل المتاعب الدفاعية لفريق ترجي مستغانم قبل المواجهة المصيرية هذا الثلاثاء أمام شبيبة القبائل، حيث سيفتقد الفريق لخدمات مدافعه عبد الله مداح بعد تعرضه للطرد بالبطاقة الحمراء خلال لقاء الجولة الماضية أمام مولودية الجزائر وجاء طرد مداح في الدقيقة 37 من الشوط الأول، ليزيد من صعوبة المباراة التي خسرها الترجي بنتيجة ثقيلة رغم محاولته العودة في النتيجة.

ويُعد غيابه ضربة موجعة جديدة للمدرب لكناوي، خاصة بعد الفراغ الكبير الذي خلفه المدافع أمبارك في اللقاء السابق أمام العميد حيث لم يتمكن الفريق من سدّ الفراغ الدفاعي الناتج عن غيابه.

ويُرتقب أن يقوم الطاقم الفني بإعادة ترتيب الأوراق في الخط الخلفي ، خصوصًا وأن مواجهة شبيبة القبائل تمثل مفترق طرق في سباق البقاء فالفريق مطالب بتحقيق الفوز أمام منافس قوي يطمح بدوره لتأمين مركز الوصافة، ما يفرض على الترجي التحلي بالتركيز والانضباط، خاصة في الخط الدفاعي

الفوز على الشبيبة السبيل الوحيد لتأكيد الطموح الكبير .

يعلق أنصار الترجي ٱمالا كبيرة على التشكيلة الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية داخل الديار و إستغلال الدهن الجماهيري المنتظر بملعب بن سعيد  من أجل إفتكاك كامل النقاط تقرب الفريق اكثر من ضمان البقاء و الفريق يوجد في لا يحسد عليه لكن اللاعبين يدركون ان مصيرهم ما يزال بين أقدامهم والفوز أمام شبيبة القبائل يبقى السبل الوحيد لتأكيد الطموح الكبير  في البقاء ضمن قسم الأضواء

ح.رضوان

المفردات الأساسية: