أبقى فريق ترجي مستغانم على كامل حظوظه للمنافسة على ورقة الصعود الذي كاد أن يضيع بنسبة كبيرة لو انتهت المواجهة ضد الحساسنة بالتعادل الذي لم يكن ليخدم زملاء الحارس سفيون.
الترجي عاد بفوز ثمين في آخر أنفاس اللقاء و بسيناريو غريب جعل فرحة اللاعبين هستيرية خاصة و أنهم لعبوا في ظروف صعبة و تعرضوا لمضايقات كبيرة حسب أقوالهم،التشكيلة خلقت بعض المحاولات كما كاد الفريق أن يتلقى هدفين في الشوط الأول الذي لم يستغله جيدا أشبال المدرب الكردي الذين ضيعوا فرصة التقدم فيه.
مع بداية المرحلة الثانية كان هناك تكافئ في اللعب مع سيطرة للمحليين الذين خلقوا صعوبات للترجي الذي تحصل على ضربة جزاء قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء بعد لمس أحد مدافعي الحساسنة الكرة بيده،ضربة الجزاء تقدم ميباركي لتنفيذها و فشل في التسجيل و كرته كانت خارج الإطار.
تضييع الركلة جعل اللاعبين يفقدون تركيزهم و كادوا يضيعون حلم أنصارهم الذين تنقلوا بقوة رغم لعب اللقاء من دون جمهور لكن الحواتة ساندوا فريقهم من خارج الملعب.
و مع قرب صافرة الحكم التي كانت ستعني نهاية اللقاء و ضياع الصعود بنسبة كبيرة،تحصل الترجي على ركلة جزاء احتج عليها لاعبو و مسيرو الفريق و توقف اللقاء قبل أن تنفذ الركلة التي ترجمها اللاعب شنوفي لهدف الفوز الذي جعل اللاعبين ينهون اللقاء لصالحهم في الدقيقة 95 في سيناريو غريب و فرحة الوفد كانت كبيرة كيف لا و الفريق كان على مقربة من تضييع كل ما بني طيلة موسم كامل.
حجازي زكرياء