شهدت عملية بيع تذاكر لقاء نصف النهائي للنسخة السابعة من كأس أمم إفريقيا للمحليين و التي ستجمع بين الخضر و منتخب النيجر هذا الثلاثاء بملعب ميلود هدفي بوهران انطلاقا من الساعة الخامسة تهافتا كبيرا، فمنصة تذكرتي وقعت تحت ضغط كبير بمجرد فتح العملية على الساعة الواحدة زوالا من نهار السبت، كانت كل الحجوزات الخاصة بهذه المباراة قد انتهت مع حلول الساعة السادسة مساءا.
وبحسب مصادر من ديجياس وهران فان عدد التذاكر التي بيعت وصل إلى 39 ألف تذكرة و ظل الطلب متواصلا عليها رغم غلق المنصة، وهذا ما يؤكد بأن موقعة الثلاثاء ستكون وسط مدرجات متشبعة عن آخرها، كما يتوقع أن تكون الأجواء مشتعلة للغاية خلافا لما سبق حين غابت عن الباهية في المباريات السابقة مظاهر الشان، أين كان الحضور الجماهيري محتشما بسبب العديد من المعطيات.
وتأسف الآلاف من الوهرانيين على عدم حصولهم على تذكرة لقاء الجزائر و النيجر، بسبب نفاذها بسرعة جنونية، إذ كان غرضهم دفع أشبال المدرب مجيد بوقرة بقوة نحو بلوغ النهائي، والاقتراب أكثر من التتويج بلقب الشان، وبعث الوهرانيون برسالة واضحة بأنهم سيكونون جميعا خلف كتيبة الماجيك للعبور نحو النهائي، وسيردون على كل الانتقادات التي طالتهم بسبب عدم حضورهم القوي في الدورين الأول و ربع النهائي.
وما يؤكد بأن الثلاثاء سيكون عرسا حقيقيا في الباهية، هو أن تذاكر مباراة الخضر انتهت حتى قبل أن يتعرف محاربو الصحراء رسميا على منافسهم في الدور الموالي، لأن عملية الحجز انتهت على الساعة السادسة مساءا، في حين تعرفنا على خصم المنتخب الوطني و حتى الساعة العاشرة ليلا عقب فوز النيجر بهدفين دون رد على الغانيين، وذلك دليل بأن أنصار المنتخب لم يكن همهم هوية المتأهل بقدر ما كان همهم التواجد في الملعب.
