سيضطرّ الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي إلى برمجة مقابلة ودّية لِأشباله أو مقابلتَين،في شهر جوان المقبل يأتي هذا بِسبب قرار الفيفا القاضي بِتأجيل ضربة انطلاقة تصفيات كأس العالم من جوان إلى سبتمبر المقبلَين وتعرف فترة الصيف المقبل وشهر جوان تحديدا، انطلاق استحقاقَين كبيرَين،وهما بطولة أمم أوروبا وكأس أمريكا الجنوبية.
وعليه يُمكن للفاف التفاوض من الآن لِإيجاد منافس ودّي للخضر أو مُنافسَين في هذا التاريخ، مع نظرائهم من هاتَين القارتَين هذا دون إغفال تفاوض هيئة الرئيس شرف الدين عمارة مع نظرائها في اتحادات الكرة بِالقارة السمراء ويُمكن للناخب الوطني جمال بلماضي بِواسطة إجراء مقابلة تحضيرية أو مقابلتَين في جوان القادم،جسّ نبض لاعبيه، ومعرفة مدى استعداداتهم للمواعيد الكبرى خاصة وأن بلماضي – وعكس المدربين السابقين للخضر – يرفض إراحة لاعبيه في محطات الفيفا للمقابلات الدولية،ويُصرّ على تنظيم المواجهات الودّية.
هذا هو مُنافس الخضر بِالتفاصيل
برمجت الفاف مباراة ودّية للمنتخب الوطني الجزائري تُجرى أمام المُنافس الموريتاني، بِملعب البليدة في الثالث من جوان المقبل وتندرج هذه المباراة ضمن إطار استعدادات المنتخبَين للدور الثاني من تصفيات كأس العالم، الذي تنطلق مقابلاته في سبتمبر القادم. حيث تلعب الجزائر في فوج يضمّ بوركينا فاسو والنيجر وجيبوتي.
وتُنافس موريتانيا كلّا من تونس وزامبيا وغينيا الإستوائية ويُدرب منتخب موريتانيا التقني الفرنسي كورنتان مارتينس (51 سنة)، منذ خريف 2014 ما يعني أنه يعرف البيت جيّدا وشارك منتخب المرابطين مرّة واحدة في نهائيات كأس أمم إفريقيا،وذلك في نسخة مصر 2019،البطولة التي ودّعها من الدور الأوّل أمّا في طبعة الكاميرون 2022،فقد تأهّل في فوج ضمّ منتخبات المغرب والبورندي وجمهورية إفريقيا الوسطى، بعدما أنهى سباق التصفيات في الرّتبة الثانية.
فيما لم يسبق لِموريتانيا المشاركة في نهائيات كأس العالم ويضمّ منتخب موريتانيا في صفوفه عددا لا بأس به من اللاعبين الذين ينشطون في الخارج، بينهم المهاجم أبو بكر كامارا زميل ياسين بن زية في نادي ديجون الفرنسي، وعبد الهادي محمود متوسط ميدان فريق ألفيس الإسباني وإذا كان أشبال جمال بلماضي قد فازوا بـ (5-0) على الزائر البوتسواني في آخر لقاء دولي لهم، فإن موريتانيا انتصرت بـ (0-1) على المضيف فريق جمهورية إفريقيا الوسطى.
في إطار آخر جولة من تصفيات كان 2022 ويشغل منتخب موريتانيا الرّتبة العالمية الـ 101، وفقا لِآخر تصنيف لـ الفيفا بينما يحتلّ الخضر المركز الـ 33 عالميا وسبق للمنتخب الوطني الجزائري أن واجه المُنافس الموريتاني ستّ مرات، وخلالها حصد الخضر خمسة انتصارات وتعادلا واحدا، كما يُبيّنه الجدول التالي:أوّلا– الجزائر 9 – موريتانيا 1: مباراة ودّية لُعبت عام 1974. تحت إشراف التقني الروماني ديميترو ماكري.
ثانيا– الجزائر 4 – موريتانيا 0: عام 1985، ضمن إطار ذهاب الدور الأوّل من تصفيات كأس أمم إفريقيا 1986 تحت إشراف التقني رابح سعدان.
ثالثا– موريتانيا 1 – الجزائر 1: عام 1985، ضمن إطار إياب الدور الأوّل من تصفيات كأس أمم إفريقيا 1986 تحت إشراف التقني رابح سعدان.
رابعا– الجزائر 3 – موريتانيا 0: مباراة ودّية لُعبت عام 1987 تحت إشراف التقني السوفياتي الراحل إيفغيني روغوف.
خامسا: الجزائر 4 – موريتانيا 0: مباراة ودّية لُعبت بِتونس عام 1995 تحت إشراف التقني علي فرقاني.
سادسا: الجزائر 3 – موريتانيا 1:مباراة ودّية لًعبت بِالجزائر عام 2017 تحت إشراف التقني البلجيكي جورج ليكنس مع الإشارة إلى أن الخضر واجهوا نظراءهم من موريتانيا ودّيا بعد أيّام قلائل من هذه المباراة،بِالمركز الفني الوطني لِسيدي موسى لكن الفيفا لم تُدرج اللقاء الثاني والأخير ضمن سجّل “محاربي الصحراء.