لا يزال الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش يقوم بجولات لكل أندية المحترف الأول و متابعة التدريبات عن كثب، إضافة لمشاهدة بعض المباريات الرسمية، وهو ما تسبب في تأخير جولته الأوروبية التي كان مقررا لها الانطلاق مطلع الشهر الحالي.
وبحسب المقربين من مدرب الخضر فان هذا الأخير و بعد أكثر من أسبوعين على بداية مهمته المتفق عليها مع الفاف لم يقتنع كثيرا بمستوى اللاعب المحلي، حتى و إن كان قد أعجب بالفنيات و المواهب الموجودة إلا أنها لا تزال بعيدة عن المستوى العالي و لا تقدم ما هو مطلوب، فالتقني البوسني لم يلفت انتباهه لحد الآن أي اسم يمكنه طرق أبواب المنتخب الوطني، باستثناء الذين تعودنا على تواجدهم رفقة الناخبين الوطنيين السابقين.
وكان تركيز بيتكوفيتش بشكل أساسي على الخط الخلفي، خاصة و أنه قد شخص مكمن الخلل الموجود في تعداد المنتخب الوطني من خلال تربص شهر مارس الماضي الذي عرف إقامة لقاءين وديين أمام كل من بوليفيا و جنوب إفريقيا على التوالي، ولهذا فان فلاديمير أراد إيجاد بعض الحلول من بوابة البطولة المحلية، لكنه لم يقتنع كثيرا بما هو موجود.
وأمام هذا الوضع فان بعض المؤشرات توحي إلى أن الناخب الوطني قد لا يقوم بتوجيه الدعوة لأي لاعب محلي جديد، وقد يكتفي بالأسماء التي سبق لها و أن لعبت بقميص المنتخب في حال ما قدمت المستوى المطلوب قبل حلول موعد تربص شهر جوان الذي سيعرف إقامة الجولتين الثالثة و الرابعة من عمر التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 أمام غينيا و أوغندا.
أما البقية فسيكونون من اللاعبين الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية التي تقدم جودة أفضل، ويبقى مركز حراسة المرمى الوحيد الذي وجد فيه مدرب الخضر أسماء يمكنها أن تتواجد رفقة المنتخب الأول، وهو الآن بصدد التشاور بخصوصها رفقة مدربي الحراس من أجل الفضل في إمكانية منحها الفرصة و توجيه الدعوة إليها في المعسكر التحضيري القادم.
عماد.ب